30سبتمبر .. والفرصة اللائحة د.طارق عبد الحليم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4939 - عددالزوار : 2029889 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4514 - عددالزوار : 1306172 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1009 - عددالزوار : 123562 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77600 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 49035 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61504 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42907 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-09-2011, 01:27 AM
أبو الفوز أبو الفوز غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 427
الدولة : Morocco
افتراضي 30سبتمبر .. والفرصة اللائحة د.طارق عبد الحليم


30 سبتمبر .. والفرصة اللائحة
د.طارق عبد الحليم

الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم
"وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"آل عمران 139
الظاهرُ أن فترة القهر والإستعباد التي عانت منها مصر في السِتين عاما المَاضية، قد ألقت بظِلالها الكثيفة على فهم قادة عملها السياسيّ، وخاصة الإسلاميّ منهم، لمَعنى الحرية التي يطالبون بها، ولحدودها وشروطها. إذ هم، بلا إستثناء، يعتبرون أنّ اي هامش للحرية، نصرٌ مبينٌ، سواءاً كان تكوين حزبٍ أو تقديم أوراق حزبٍ، أو السّماح بمُظاهرة أو بغير ذلك. والحق أن الحرية لا هامش لها. الحرية إما أن تكون كاملة أو لا تكون على الإطلاق، لا مجال للتلاعب فيها. تلك الحُرية المُقتضبة المُرتعشة، هي ذاتها الحُرية التي تحدّث عنها جمال عبد الناصر، ثم أنور السادات، ثم حسنى مبارك، ثم المجلس العسكريّ الآن. الحرية المقيدة بقانون الطوارئ وإغلاق الصحُف وسيطرة العسكر ليست بحرية على الإطلاق، ولا برائحة حرية.
الدولة المصرية التي يريدها العسكر في مصر هي دولةٌ مشوّهةٌ مريضةٌ، أشد مَرضاً وتشوهاً وفساداً من دولة مبارك. ذلك أن هؤلاء العسكر يريدون أن يؤسّسوا لسيطرتهم التامة على الحكم عن طريق دستور علمانيّ، ينص على علوّهم فوق القانون، وهو ما لم يكن قائماً دستورياً في عهد مبارك. العَسكر يريدون أن يتركوا الإنتخابات تسير في طريق التزوير وكأنها إرادة شعبية تتحقق، لا خطواتٍ تحققها قوانينهم الإنتخابية أو ترتيباتهم الأمنية.
المَجلس العَسكريّ، كما يقول العامة "يَضرب ويُلاقى"، فهو يعلن مدّ حالة الطوارئ، ويغلق القنوات الفضائية كالجزيرة، ويصادر الصحف، كصحيفة صوت الأمة، ةيعتقل عشرات الآلاف من المدنيين، ويحاكمهم عسكرياً، ويتواطؤ مع الداخلية لنشر الفوضى، ثم يلقى بجزرة تكوين حزب للإخوان أو السّلفيين، أو الجماعة الإسلامية، وكأن ذلك هو مِعيار الحُرية ومنتهى أملُ أهلها. ويعلم الجمعُ أن إلغاء حزبٍ هو أسهل عليهم من جرّة قلم. وهو يعلن أن الإنتخابات ستكون نَزيهَة شفّافة، لكن لا يُعلن متى ستكون، بعد شَهر أو سنة أو عقد من الزّمن! وهو يُعلن أنه لا يريد الإستمرار في الحكم، لكنه لا يعلن موعد التخلى عنه، ويُعلن أنه يجب أن تكون له حصانة أعلى من القانون. وهو يُصدر الإعلان الدستوريّ، ثم يَضرِب به، وبالقانون، وبالشعب، وبالسياسيين، وبالإسلاميين، جميعاً، عرض الحائط.
الأمر الآن هو أنه لا يصح أن يكون هناك نقطة إلتقاء مع العسكر فيما يفعلون. لا يَصحّ ان يكون هناك مُساومَة على الحُرية الحقيقية الكَاملة. وإن التمسنا العُذر للجَماعة الإسلامية في مداهنتها للعسكر، أو للجماعة السلفية في سَذاجة تصوراتها، فلأن الأولى تعتبرُ أيّ هامشِ حُرية، بالنسبة لما حدث لها، هو نصرٌ من الله وفتحٌ قريب، والثانية، لأنهم لا علم لهم بسياسة ولا خبرة، مثلهم كمثل الأولى، بل وإينانهم العقدي فيه دخلٌ إرجائيّ. أما الإخوان، فالظاهر مما أعلنوه اليوم أنهم يشاركوا المهلفين، وأنهم استمرؤا التخلف عن الخروجـ إلى أن تظهر النتيجة، إنتهازية واضحة ينعتونها بالسياسة ، وشراكة موسفة ممن يدعون الإسلام في ذلك ذبحٌ القضيةِ الوطنية والإسلامية على السواء.
التظاهرُ القادم في 30 سبتمبر، يجب أن يكون عَاماً شاملاً متواصلاً، لا محلً فيه لحِزبية أو مصلحية. يجب أن يخرج الشعب والإسلاميون على الخصوص، وألا يضيعوا فرصة لائحةّ لوقف تدهور الحالة التي آلت اليها مصر، بعد فشل المَرحلة الحالية من الثورة. بل إن الخروج الآن، قد يحقن الكثير من الدماء، إذ سيدرك العسكر أن الشعب لن يُخدع عن مطالبه، وأن المسلمين قادرون على تنفيذ ما يقولون، فيعيد هذا الخروج العسكر إلى بعض رشدهم. الإحجام عن الخروج ليس له إلا نتائج سلبية تزيد من إحتمالات إجتراءَ العسكر على حقوق الشعب أكثر مما إجترؤا، وهو ما يجعل تكلفة التأجيل عالية وغالية.
قد تكرّرت الفُرص الضّائعة، واحدة تلو الأخرى، نصرةً لحزبية أو رغبة في إثبات نقطة على أرض الواقع، ولُدِغَ من لُدغَ مرتين وثلاث مرات، لكنّ اليوم، الكلُّ خاسرٌ والكلُّ في مأزقٍ، إسلاميون وعلمانيون.
هي والله مسؤولية مُعلقة في عُنق كلّ مسلمٍ أمام الله سبحانه، أن يخرج في سبيله، فالحُرية هي مقصد الشريعة الأول وهدفها الأعلى. ولا عذر للجبناء، من مُحترفي السياسة أو صَائغى الكلمات.

* 29 سبتمبر 2011م

الحَاضرُ المِصرىّ .. وحراكُ المُواجهة
د.طارق عبد الحليم

الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم
التداعيات التي يتوقعها المُراقب للحَالة المصرية الحَاضرة، وبالتحديد في الأسابيع القليلة المقبلة، سيكون لها أكبرُ الأثر على مستقبل مصر وأجيالها القادمة، والعالم العربيّ كله، لعقودٍ قادمة بلا جدال.
الفشل الذي منيت به ثورة 25 يناير، في تحقيق آثارها المتوقعة، لم يكن تامّاً أو نهائياً. فالحِراك الذي أحدَثته تلك الهَبّة الشَعبية العَارمة، والتي وُلدت من رَحمِ الأمة، لا من تحتَ عباءة أي إتجاه سياسيّ أو دينيّ، قد أيقظ البَصائر وحَرّك الضَمائر، وجعل الرجوع إلى ما قبله، دون إراقةِ الكثير من الدّماء، أمرٌ غير واردٍ. ولهذا السّبب، فإن الحِراك القَادم يجب أن يَكون مَحسوباً ومَدروساً، ولا يجب أن ينخدِع أحدٌ بإعلان العسكريّ عن موعد الإنتخابات في نهاية نوفمبر، فهي مسرحيةٌ تاليةٌ لمسرحية محاكمة مبارك.
وقد كان من أول وأهم أسباب فشل حركة 25 يناير في تحقيق أهدافها هو عدم وجود رأسٍ أو مُوجِّه لها، فرداً أو جماعة، يأخذ بيد الثوار من خلال رؤية واضحة، من خطوة إلى تاليتها، حتى يصل بها إلى النجاح. كان عنصر المفاجأة هو المحرك الرئيس للقوى الشعبية وللقوى الفاسدة المُعارضة على السّواء. إلا إن هذا النقص قد تداركته قوى الفساد والمعارضة، متمثلة في المجلس العسكريّ والحكومة وقوى الفلول والداخلية وأمن الدولة، فنظمت صفوفها وحبكت خططها.
كما أن القوى الشعبية قد إستفادت، بشكلٍ محدودٍ، من هذه الفترة الإنتقالية التي تهيؤ للحراك الثاني، حراكُ المواجهة. فظهر من يصلُح للقيادة العامة، وهو، حصرياً، الشيخ حازم أبو إسماعيل، كما ظهرت بعض قوىً محلية تقود جماعاتٍ إسلامية، وقيادات شَبابية كخالد حربي فكّ الله اسره، والعديد من الشباب الذي تميّز على شبكة النت، ولكن لم يظهر بعد على أرض الواقع.
وكما ظهرت قوى قيادية رِئاسية وفرعية، فقد كشفت السّاحة عن الوزن الحقيقيّ للكثير من "المتكلمين"، سواءاً أفراداً أو جماعات أو أحزاب. فظهر الوجه الحقيقي لأمثال عبد المنعم أبو الفتوح، وسليم العوا وهشام البسطاويسي. وتأكدت هويات الآخرين كالبرادعيّ، وحمدين صباحي، وأيمن نور، وثبت نفاق عمرو موسى. وظهر حزب النور السلفيّ على السطح، وإن لم يتأكد بعد إن كان جسداً بلا حراك، وظهرت العديد من الأحزاب الكرتونية الجديدة، التي هي حراكٌ بلا جسد.
الأمر اليوم أن الساحة الشعبية تَعجُ بمكوّناتٍ متباينة مختلفة الأغراض والمشارب والأيديولوجيات، عكس قوى الفساد والديكتاتورية، التي هي على قلبِ رجلٍ واحدٍ فاسدٍ. وهو الأمر الأشدُ خطورةً على الحِراك الثاني والمُواجَهة القادمة.
إن كل كلمة تصدُر اليوم عن مُرشح(!) للرئاسة، أو قيادة حزبيةٍ أو زعامة دينية، لها دلالتها القصوى في بيان موقفه أو موقفها من الأحداث المرتقبة، أو هكذا يجب أن تكون. فعلى سبيل المثال، أعلن حمدين صباحي أن المجلس العسكريّ هو الأصلح للقيادة في هذا الوقت، وهو ما يرسم للمراقب إتجاهه في ساحة المواجهة القادمة، وهي أنه أجبنُ من أن يواجه العَسكر. كذلك فعل العوّا فعل الصباحي، تشابهت قلوبهما. أما البرادعيّ فقد التزم بسياسته الثعلبانية الزئبقية، التي لا يظهر منها توجهاً. وكان الوجيد الذي أعلن وقوفه في صفّ الحراك الثاني والمواجهة هو الشيخ حازم أبو إسماعيل، حفظه الله. وأظهرت الإخوان بعض الجرأة التي لم نعهدها منها، فأعلنت أنها لن ترضى بلإستيلاء العسكر على الحكم، وأنها ستكون طرفاً في المواجهة، وقد أفلحوا إن صدقوا. والتزم السلفيون الصَمت في الأيام الأخيرة، وهو ما ينبؤ بتراجعٍ وتخلف! وانشغلت الجَماعة الإسلامية بتأكيد إصرارها على المشاركة في الإنتخابات القادمة(!)، وعلى وقوفها في صَفّ المَجلس العَسكريّ(!!).
الحَاضرُ المِصريّ يستدعى اليقظة كأشد ما تكون اليقظة، والجُرأة كأشد ما تكون الجُرأة، والبَصيرةُ كأحَدّ ما تكون البَصيرة، والعَزيمة كأمضى ما تكونُ العَزيمة.

* 28 سبتمبر 2011



Maqreze في 09/28/2011 22:45 · ·
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء


أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء


أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي


أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء


أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.29 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]