|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الجيش السوري الحر يطلب دعما عسكريا من الخليج وتركيا ![]() الخميس 29/9/2011م الجيش السوري الحر يطلب دعما عسكريا من الخليج وتركيا الأمة اليوم - وكالات :- دعا 'الجيش السوري الحر' -الذي يضم ضباطا منشقين عن الجيش النظامي- الدول الصديقة خاصة دول الخليج العربي وتركيا، إلى تقديم الدعم العسكري له في حربه ضد النظام. يأتي ذلك فيما يستمر جيش الرئيس بشار الأسد في عملية مسلحة دامية تستهدف الضباط المنشقين في معقلهم بمدينة الرستن. وقال الجيش السوري الحر في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'نطلب الدعم العسكري من الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في نضاله من أجل إحقاق حق تقرير المصير وخاصة دول الخليج العربي وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي'. وطالب الجيش بـ'العمل على حظر تحليق الطيران في الأجواء السورية وإمداد كتائب الجيش الوطنية المنشقة بما تحتاجه من السلاح من أجل تحرير سوريا من سيطرة عصابات الأمن الأسدي'. وأكد البيان أن 'سوريا بعد التحرير ستكون دولة ديمقراطية مدنية تعددية لا مركزية تحفظ كرامة كافة أبناء وبنات المجتمع السوري'. واختتم بالقول: 'إن حكم عصابة الأسد قد انتهى'. وجاء بيان 'الجيش السوري الحر' فيما تستمر قوات الجيش النظامي يوم الخميس في مهاجمة بلدة الرستن بالدبابات لليوم الثالث على التوالي، حيث يحاول نحو 1000 جندي من الجيش الحر الذود عن البلدة في مواجهة القوات النظامية التي تدعمها الدبابات وطائرات الهليكوبتر والتي تحاول استعادة السيطرة على الرستن. وقال الجيش السوري الحر في تعليقات نشرت على صفحته بـ'فيسبوك' إن مجموعاتنه بقيادة النقيب يوسف محي الدين يحيى قائد كتيبة 'أل هرموش' قامت صباح أمس بأستهداف عدة باصات محملة بقطعان الشبيحة من معسكر المسطومة، مشيرة إلى استهداف 6 باصات للأمن والشبيحة متجهة من شرق المعرة إلى معسكر النيرب حيث تم تحرير 26 من طلاب المدارس المعتقلين لرفضهم الذهاب إلى المدارس. وأضاف أنه خلال العملية تم القضاء على 80 عنصر من الشبيحة والأمن، كما سقط عدد كبير من الجرحى في صفوف قوات الأمن. كذلك قالت كتيبة خالد بن الوليد بالجيش السوري الحر إنها تمكنت من تدمير 16 مدرعة عسكرية تدميرا كاملا، وأشارت إلى استشهاد الملازم أول أحمد الخلف إثر إصابته برصاصة خلال اشتباكات بأرض المعركة في الرستن. ويرى مراقبون أن تلك البلدة تشكل تحولا في مسار الانتفاضة السورية التي اتخذت طابعا مدنيا سلميا رغم مواجهة القوات الأمنية للمحتجين بالرصاص والنيران ما أسفر عن مقتل نحو 2700 محتج إلى الآن. ومن المتوقع كذلك أن يتسبب الهجوم على الرستن في انشقاقات أوسع في صفوف الجيش السوري الذي يستخدمه النظام في قمع الاحتجاجات الشعبية الواسعة ومحاولة إخماد الثورة. وتقع الرستن على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الشمال من دمشق وسط المزارع وحقول القمح على نهر العاصي وعلى الطريق السريع الشمالي المؤدي إلى حلب، ويقطنها نحو 40 ألف نسمة. ويقول ناشطون محليون إن موقعها الاستراتيجي وتضاريسها ساعدا المنشقين عن وحدات مختلفة على شن هجمات ضد حافلات الجيش ونقاط التفتيش التي تديرها قوات الأسد وموالون له. وانشق كثير من الضباط عن الجيش بسبب رفضهم إطلاق النار على المتظاهرين، حيث يقدر الجيش السوري الحر عدد المنضوين تحته بنحو 10 آلاف مقاتل، ضمن وحدات قتالية تنتشر غالبها في المناطق الزراعية حول الرستن. والمنطقة مصدر رئيسي للمجندين السنة الذين يشكلون أغلب أفراد الجيش النظامي الذي يهيمن عليه ضباط ينتمون إلى الأقلية العلوية الشيعية التي ينتمي لها الأسد. وتراجع نفوذ القرويين السنة في الجيش منذ وسع الضباط العلويون سيطرتهم على القوات المسلحة في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 1970 خاصة على أسراب القوات الجوية الرئيسية وكتائب الصواريخ والمدرعات وأجهزة المخابرات. http://www.umahtoday.net/arabic/?action=detail&id=7984
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |