|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() سبق - متابعة: يدخل الطلب التاريخي الذي قدمته السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، للحصول على العضوية الكاملة لدولة "فلسطين"، مرحلة جديدة خلال الساعات القادمة، عندما يبدأ مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مناقشة تبدو "رمزية" للطلب الذي تعهدت الولايات المتحدة مبكراً بإجهاضه باستخدام حق النقض "الفيتو". وقال المندوب اللبناني لدى الأمم المتحدة، نواف سلام، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن -طبقاً لـ cnn: إنه قام بتعميم رسالة على جميع الأعضاء الـ 15 في المجلس، تتضمن الطلب الذي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نهاية الأسبوع الماضي. وأعلن عباس، في خطابه أمام الجمعية للأمم المتحدة الجمعة، عن تقدمه بطلب للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين بالمنظمة الأممية، في خطوة أثارت اعتراضاً واسعاً لدى الجانب الإسرائيلي، الذي وصفها بأنها تشمل التفافاً على اتفاق سلام يجب أن يتوصل إليه الجانبان أولاً من خلال مفاوضات مباشرة بينهما. وقوبل رئيس السلطة الفلسطينية بتصفيق حاد عندما رفع صورة من الطلب، بينما كان يتحدث على منصة اجتماعات الدورة 66 للجمعية العامة، التي عُقدت على مدار الأسبوع الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقال عباس في خطابه: "بصفتي رئيساً لدولة فلسطين، ورئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقدمت بطلب انضمام إلى الأمم المتحدة"، وفي ظل الربيع العربي أقول: "دقت ساعة الربيع الفلسطيني.. دقت ساعة الاستقلال"، مضيفاً: "لا أعتقد أن أحداً له ذرة ضمير أو وجدان يمكنه أن يرفض حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة". وتابع قائلاً: إنه "آن الأوان لأن ينال شعبنا حريته واستقلاله، وحان الوقت لإنهاء معاناة ملايين اللاجئين"، موضحاً أن الفلسطينيين هم آخر شعب محتل في العالم، مضيفاً: "جئتكم من الأرض المقدسة لأقول بعد 63 عاماً من النكبة.. كفى.. كفى.. كفى.. إن شعبي يريد ممارسة حقه للتمتع بالحرية كغيرة من البشر". في المقابل، رد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب لاحق أمام الحشد نفسه، على ما جاء في خطاب عباس، بقوله: إن "الفلسطينيين يبحثون عن الدولة من دون السلام"، ودعا إلى "استئناف مفاوضات السلام فوراً وفي الأمم المتحدة"، وقال عن إسرائيل إنها "دولة تنشد السلام وتسعى إليه". وذكر نتنياهو أن الفلسطينيين ليسوا مسلحين فقط بـ "الآمال والأحلام"، كما ورد في خطاب عباس، وإنما مسلحون أيضاً بـ "10 آلاف صاروخ، وصواريخ جراد التي تزودهم بها إيران، بالإضافة إلى نهر من الأسلحة الفتاكة يتدفق على قطاع غزة". وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على قوله: "ينبغي على الفلسطينيين أولاً أن يتوصلوا إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وبعد ذلك يمكنهم أن يحصلوا على دولتهم"، وأضاف أن السلام يجب أن يرتكز على "حل الدولتين الذي يعترف بإسرائيل كدولة يهودية"، وإذا حدث ذلك، فإن إسرائيل ستكون "أول دولة" تعترف بالدولة الفلسطينية. وبعد قليل من تقديم عباس الطلب رسمياً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعت اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بهدف التوصل إلى تسوية نهائية بحلول نهاية العام 2012، على أن يعقد الجانبان، إذا ما قبلا الاقتراح، أول لقاء بينهما في غضون شهر. وخلص ممثلون عن أطراف اللجنة الدولية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماع خصص لمناقشة التوجه الفلسطيني إلى المنظمة الدولية، إلى أن هذا الطلب "معروض الآن" على مجلس الأمن الدولي. ورغم أن واشنطن أعلنت مراراً معارضتها للتوجه الفلسطيني، وهددت باستخدام حق "الفيتو"، في حالة طرحه للتصويت أمام مجلس الأمن، إلا أنها، وعواصم أوروبية أخرى، أعربت عن مخاوفها من أن يؤدي هذا الطلب إلى اندلاع موجة جديدة من العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل واعتبرت أنه يتسبب في تقلص فرص السلام بالمنطقة.
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |