|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خبر - متابعة : تسارعت الاستعدادات الجارية في العاصمة القطرية - الدوحة لانعقاد المؤتمر الخليجي للنقل والسكك الحديدية كأول مؤتمر إقليمي شامل يستهدف بحث ومناقشة خطط المنطقة الطموحة لتطوير شبكات الربط البري ولا سيما السكك الحديدية وتعزيز الربط الاقتصادي واللوجستي بين دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك بينها وبين دول العالم. وتوقعت الأوساط المنظمة للمؤتمر أن يتحول إلى حدث دوري وأن يستقطب أكثر من 500 مشارك من 20 بلدا يمثلون نخبة واسعة ومتنوعة من الخبراء والمختصين الفاعلين في قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية، وينتظر أن يتقدم الحضور وزراء النقل والمواصلات والمال والأشغال العامة بدول مجلس التعاون، فضلاً عن ممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية والخبراء المعنيين بشؤون النقل والمواصلات في دول المنطقة وأبرز الشركات العالمية المنفذة والمشغلة لمشاريع سكك الحديد حول العالم، وشركات الهندسة والاستشارات والمقاولات، ومؤسسات التمويل والمصارف الإقليمية والعالمية، وحشد مميز من المهتمين بهذا القطاع. وتنظم المؤتمر شركة سكك الحديد القطرية (الريل) بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وغرفة تجارة وصناعة قطر، ومجموعة الاقتصاد والأعمال. ويرعى المؤتمر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر. ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر في 17 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل وتستمر فعالياته ثلاثة أيام في الدوحة. وسيتزامن انعقاده مع انطلاقة فعاليات معرض قطر الدولي للنقل والخدمات اللوجستية الذي تنظمه مجموعة البيداء في مركز قطر الدولي للمعارض. وقال الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة سكك الحديد القطرية (الريل) إن الهدف الأهم للمؤتمر هو "استعراض آفاق التنسيق الخليجي بين مختلف الخطط الوطنية الهادفة لتطوير شبكات سكك الحديد وأنظمة الربط البري في المنطقة والآثار المتوقعة لهذه الخطط الاستثمارية على اقتصاد المنطقة والتجارة البينية والتجارة الخليجية مع العالم، إضافة إلى الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجال النقل". وأضاف الشيخ سعود "إن دول الخليج منهمكة في أحد أكبر برامج تطوير شبكة سكك الحديد والربط البري في العالم، ومن الطبيعي وبالنظر للأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع أن يتلاقى مسؤولو المنطقة مع الهيئات والشركات المتخصصة والخبراء بهدف تقييم هذه البرامج ومدى ملاءمتها لحاجات التوسع والربط الاقتصادي بين دول المنطقة ليس فقط في المدى المنظور بل في المدى الطويل أيضا". وكما أضاف: "لقد استثمرت دول الخليج على مدى عقود طويلة في شتى قطاعات الإنتاج فضلا عن الموانئ والمطارات والقطاعات الصناعية، وقد نجم عن هذه الاستثمارات قطاعات إنتاجية ضخمة موجهة لبلدان المنطقة أو للتصدير إلى الخارج، وتم استثمار مبالغ ضخمة في تطوير الموانئ التجارية وتسهيلات الخزن والشحن وغيرها. إلا أن دول الخليج أدركت في الوقت نفسه أهمية استكمال تلك الجهود بتطوير شبكات النقل البري عبر الطرق أو السكك الحديدية وذلك بهدف تسريع وتيرة المبادلات وانتقال السلع والأشخاص وهو ما يؤمن لدول المنطقة ميزات إضافية على مستوى التكلفة والتسعير التنافسي، كما يرفع من نوعية الخدمات المقدمة لعملائها في المنطقة وحول العالم". وسيتناول المؤتمر خطط وبرامج تطوير قطاع النقل المواصلات والسكك الحديدية في دول مجلس التعاون، والتطورات والتحديات المرافقة لمراحل تنفيذها والفرص الاستثمارية الضخمة المتوقع أن تتيحها، كما سيتناول الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه المشاريع، وكذلك أثرها المتوقع على حركة نقل الركاب والبضائع وعلى قطاع الأعمال، والأمور التنظيمية والتشغيلية. كما سيوفر المؤتمر فرصة استثنائية للمشاركين للتعارف وتبادل الأفكار والتجارب واستعراض الفرص والتواصل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة بهذا القطاع المهم والحيوي. وتتضمن محاور المؤتمر رؤى واستراتيجيات قطاع النقل في دول مجلس التعاون الخليجي، خطط وبرامج الاستثمار في تطوير قطاع النقل الخليجي، خطط التكامل والربط بين بلدان الخليج وبينها وبين باقي دول العالم، التجارب العالمية في تطوير قطاع النقل والسكك الحديدية، الفرص المتاحة للقطاع الخاص، فرص التمويل، التأثير الاقتصادي والاجتماعي لتطوير قطاع النقل الخليجي، وفرص تطوير القطاع اللوجستي. وأضاف الشيخ سعود أن من أهداف المؤتمر التعرف على الهيئات والمنظمات الإقليمية المختصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن المؤتمر هو الأول من نوعه في دول مجلس التعاون والتي هي مقبلة على مشاريع كبيرة وجديدة أبرزها السكك الحديدية للربط بين دول مجلس التعاون، وسوف يتيح المؤتمر إنشاء علاقات مع مختلف الجهات ومع اتحاد النقل العربي الذي سيكون حاضرا في المؤتمر. وأشار إلى أن المؤتمر سوف يتناول جميع ما يتعلق بالنقل وتسهيله وتسهيل نقل البضائع بين دول التعاون، وقال: "كل ما يفيد ذلك سوف يطرح في المؤتمر". وأشار إلى التوصيات التي صدرت عن قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة الكويت حول إقرار مشروع الربط الخليجي بالسكك الحديدية، وقال: "نحن الآن في مرحلة إعداد جميع الأمور المتعلقة بهذا الموضوع، ونتوقع أن يرى المشروع النور قريبا، وهنالك اتفاق للجنة الفنية والمالية المخولة باستكمال المشروع بأن ينتهي في نهاية عام 2018، وبالنسبة للمؤتمر فسوف نتناول هذه القضايا وسوف نبحث سبل تطوير النقل في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام". وحول مشروع سكك حديد قطر، قال إن المشروع يتضمن ثلاثة أجزاء، حيث يوجد جزء تحت الأرض وجزء فوق الأرض وجزء معلق فوق جسور، لافتا إلى أن التكلفة الكلية للمشروع تبلغ 130 مليار ريال. وأضاف: "المشروع جديد في قطر وما زلنا في مراحله الأولية والمهندسين يعملون على جميع المواضيع المتعلقة من تصاميم وأمور فنية.. وأول مناقصة سوف تطرح في نهاية هذا العام". من جانبه قال غانم حسن الإبراهيم مدير المجموعة ـ شركة الريل، إن الشركة تدرس المناقصات حاليا وسوف تعلن عن أول مناقصة للأعمال التمهيدية الضرورية قبل نهاية العام الجاري، لافتا إلى أن المناقصة تتضمن دراسات ومسحا جيولوجيا، "وهي دراسات مهمة قبل أن نبدأ المراحل الأخرى، وتضم كذلك ترسية بعض الأعمال والتي سيتم تحديدها لاحقا". وقال علي عبد اللطيف المسند عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق الفخري في غرفة تجارة وصناعة قطر إن الغرفة التي تمثل القطاع الخاص القطري وتطلعاته تشارك في المؤتمر بقوة، وتأمل أن يحقق المؤتمر نتائج طيبة بالتعاون مع شركة الريل، لافتا إلى أن دور الغرفة يتمثل في عضوية اللجنة المنظمة للمؤتمر من خلال التجارب والخبرات المتوفرة لدى الجميع وهو دور ممتد منذ فترة طويلة وسوف يستمر خلال المؤتمر وبعده. وأشار إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر يقام على مساحة خمسة آلاف متر مربع، وأضاف: "سوف يعقد المعرض سنويا بغض النظر عن المؤتمر، وقد تزامن هذا العام المؤتمر والمعرض معا، ولكن المعرض سوف يعقد سنويا، ومن المتوقع أن تشارك 350 شركة عالمية في المعرض". ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نخبة واسعة ومتنوعة من الخبراء والمختصين الفاعلين في قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية، وينتظر أن يتقدم الحضور وزراء النقل والمواصلات والمال والأشغال العامة بدول مجلس التعاون، فضلاً عن ممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية والخبراء المعنيين بشؤون النقل والمواصلات في دول المنطقة وأبرز الشركات العالمية المنفذة والمشغلة لمشاريع سكك الحديد حول العالم، وشركات الهندسة والاستشارات والمقاولات، ومؤسسات التمويل والمصارف الإقليمية والعالمية، وحشد مميز من المهتمين بهذا القطاع. وسيطرح المؤتمر عديدا من القضايا ذات العلاقة بتطوير صناعة النقل والمواصلات والسكك الحديدية بدول مجلس التعاون، من أهمها خطط وبرامج تطوير قطاع النقل المواصلات والسكك الحديدية في دول مجلس التعاون، والتطورات والتحديات المرافقة لمراحل تنفيذها والفرص الاستثمارية الضخمة التي يتوقع أن تتيحها، كما سيتناول الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهذه المشاريع، وكذلك أثرها المتوقع على حركة نقل الركاب والبضائع وعلى قطاع الأعمال، والأمور التنظيمية والتشغيلية. كما سيوفر المؤتمر فرصة استثنائية للمشاركين للتعارف وتبادل الأفكار واستعراض الفرص والتواصل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة بهذا القطاع المهم والحيوي. المصدر : الإقتصادية.
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |