oummati2025
14-05-2011, 01:11 AM
يا عزيزا تهفو القلوب إليه
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات
أسأل الله أن تكونوا جميعا بخير،
نتابع معا حملة عزتي إيماني
وموعدنا يتجدد اليوم مع خاطرة تحت عنوان:
يا عزيزا تهفو القلوب إليه
ذات يوم كنت في شغل بصلاتي، وقد وجدت فيها راحتي وسكينتي.
لكن ما أن تشهدت التشهد الأخير، حتى تناهى إلى سمعي صوت غريب:
سمعت أحدهم ينادي: شمعون شمعون.
تنبهت كل حواسي وتيقظت من غرابة ما سمعت.
من يكون يا ترى هذا المنادي؟ ومن يكون هذا الشمعون؟
فلم أسمع مثل هذا الاسم من قبل حيث أنا إلا في نشرات الأخبار.
قلت في نفسي: لا بد أني أخطأت سماع العبارة.
لكن هذا الذي حدث معي هزني بقوة واستفز كل مشاعري،
فتذكرته وتساءلت في نفسي:
- ماذا لو كنت هناك مكانه؟
تذكرته، وكيف أذكر من لا أنساه وقد استقر حبه في مهجة فؤادي،
لكني دائما أحس بالتقصير وتأنيب الضمير تجاهه.
أقول في نفسي، لو صدقت حبه لما تركته لهم.
فقد كان يسمع صوتا شجيا يرتل القرآن،
وصوتا رائعا رائقا يصدح بالأذان،
وكان يعيش في أمن وأمان حتى سمع يوما مثل ما سمعت...
لكني رغم علمي بحاله، لم أعمل لنصرته بما فيه الكفاية.
رتبت عبارات وشعارات،
وصدحت بها في كثير من الطرقات والمناسبات والمهرجانات.
نعم لا بد من كل ذلك، لكنه لا يكفي وهم يريدون أن يوردوه طريق المهالك.
أزعم حبه وأنا والله صادق، لكن هذا أبدا لم يغير حاله.
لم أستطع الوصول إليه، خذلته ووالله ما وددت خذلانه.
هنالك خلل إذن في المعادلة،
ما معنى حبك إن كنت لا تفدي حبيبك بالغالي والنفيس؟
وأي حبيب؟ حبيب قد أسري إليه بالحبيب صلى الله عليه وسلم،
وسار الفاروق إليه تسبقه الأشواق،
وتتالت الأحباب إليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
إنه مقياس للعزة،
فإن عرفت طريقها فاسلكه فإنك بإذن الله منتصر فلا تنتظر.
يسرنا أن ترافقونا إخوتي أخواتي في الله
في جولة رائعة من دورة جولات في المسجد الاقصى المبارك :
مع الدكتور عبد الله معروف
على هذا الرابط :
http://www.4cyc.com/play-xdZG3NoQMzY (http://www.4cyc.com/play-xdZG3NoQMzY)
مع أطيب الدعوات-أسرة مشروع حراس الفضيلة - حملة عزتي إيماني
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام أخواتي الفاضلات
أسأل الله أن تكونوا جميعا بخير،
نتابع معا حملة عزتي إيماني
وموعدنا يتجدد اليوم مع خاطرة تحت عنوان:
يا عزيزا تهفو القلوب إليه
ذات يوم كنت في شغل بصلاتي، وقد وجدت فيها راحتي وسكينتي.
لكن ما أن تشهدت التشهد الأخير، حتى تناهى إلى سمعي صوت غريب:
سمعت أحدهم ينادي: شمعون شمعون.
تنبهت كل حواسي وتيقظت من غرابة ما سمعت.
من يكون يا ترى هذا المنادي؟ ومن يكون هذا الشمعون؟
فلم أسمع مثل هذا الاسم من قبل حيث أنا إلا في نشرات الأخبار.
قلت في نفسي: لا بد أني أخطأت سماع العبارة.
لكن هذا الذي حدث معي هزني بقوة واستفز كل مشاعري،
فتذكرته وتساءلت في نفسي:
- ماذا لو كنت هناك مكانه؟
تذكرته، وكيف أذكر من لا أنساه وقد استقر حبه في مهجة فؤادي،
لكني دائما أحس بالتقصير وتأنيب الضمير تجاهه.
أقول في نفسي، لو صدقت حبه لما تركته لهم.
فقد كان يسمع صوتا شجيا يرتل القرآن،
وصوتا رائعا رائقا يصدح بالأذان،
وكان يعيش في أمن وأمان حتى سمع يوما مثل ما سمعت...
لكني رغم علمي بحاله، لم أعمل لنصرته بما فيه الكفاية.
رتبت عبارات وشعارات،
وصدحت بها في كثير من الطرقات والمناسبات والمهرجانات.
نعم لا بد من كل ذلك، لكنه لا يكفي وهم يريدون أن يوردوه طريق المهالك.
أزعم حبه وأنا والله صادق، لكن هذا أبدا لم يغير حاله.
لم أستطع الوصول إليه، خذلته ووالله ما وددت خذلانه.
هنالك خلل إذن في المعادلة،
ما معنى حبك إن كنت لا تفدي حبيبك بالغالي والنفيس؟
وأي حبيب؟ حبيب قد أسري إليه بالحبيب صلى الله عليه وسلم،
وسار الفاروق إليه تسبقه الأشواق،
وتتالت الأحباب إليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
إنه مقياس للعزة،
فإن عرفت طريقها فاسلكه فإنك بإذن الله منتصر فلا تنتظر.
يسرنا أن ترافقونا إخوتي أخواتي في الله
في جولة رائعة من دورة جولات في المسجد الاقصى المبارك :
مع الدكتور عبد الله معروف
على هذا الرابط :
http://www.4cyc.com/play-xdZG3NoQMzY (http://www.4cyc.com/play-xdZG3NoQMzY)
مع أطيب الدعوات-أسرة مشروع حراس الفضيلة - حملة عزتي إيماني