قصة حقيقية اعجبتني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 371 - عددالزوار : 155213 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          يوتيوب يقدم الآن رموز qr لمشاركة القنوات.. كيف تحصل عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تعملها إزاى؟.. كيفية إضافة صفحات متعددة إلى مركز التحكم بأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف تضاعف المسافة فى صفحة Word فى 4 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          اختصار جديد بواتساب يضع علامة على الكل كـ"مقروء" لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2011, 03:37 PM
*حورالجنان* *حورالجنان* غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: اليمن
الجنس :
المشاركات: 880
الدولة : Yemen
Thumbs up قصة حقيقية اعجبتني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي قرأت هذه القصه فأثرت بنفسي كثيرا
فاحببت ان تشاروكوني في قرأتها لما فيها من معاني



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة
واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً
له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في
الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على
ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى
أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على
ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن
بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره
حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه
العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما
ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية
وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي
الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب
الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد
أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع
يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في
ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان
الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في
ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج
المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم
يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها
بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي
أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها،
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال
الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث
الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من
الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل
سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع
فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر
الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب
لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته
في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع
رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على
أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة
لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم
ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد
كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي
كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن
سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر
النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى
كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب
باليأس فتتمنى الموت.

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا
وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب
ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي
أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم
غير ذلك.

وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن
الكريم: "وقولوا للناس حسناً

منقوول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-04-2011, 04:45 PM
الصورة الرمزية بن سام
بن سام بن سام غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: بنى سويف
الجنس :
المشاركات: 2,014
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصة حقيقية اعجبتني

جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-04-2011, 07:15 PM
*حورالجنان* *حورالجنان* غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: اليمن
الجنس :
المشاركات: 880
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصة حقيقية اعجبتني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن سام مشاهدة المشاركة
جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكم
شكراً على مرورك وفقك الله في الدارين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.42 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (4.79%)]