|
علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() داء الصدف Le psoriasis
تعريـف طبـي: كان داء الصدفية غير معروف إلى حدود أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، و كان الطب يخلط بين داء الصدفية و الجذام ، أما الآن فالطب يتكلم عن إصابة خلايا شابة في عمق القشرة الجلدية، و إلى الآن يبقى الطب عاجزا في تفسير تكاثرها في وقت وجيز، يعني في حوالي 4 أيام فقط بينما الوقت العادي الذي يمكن أن تتحول فيه هو 28 إلى 30 يوما. و بما أن عمر الخلية لا يتغير، فإن الأنسجة تتكتل لتكون هذه القشرة المعروفة عند هذه الصدف، و الأسباب كذلك لا زالت مجهولة، و يظن الأطباء أن لها ارتباط وراثي، و لو أمكنت الحالة قفز أجيال، فإنها ترجع بعد ذلك نتيجة إرهاق جسدي من المرض أو الجروح أو عملية جراحية، و الجواب الظني للأطباء على شيء من الصواب، إذ أسباب داء الصدفية مرتبطة بأسباب روحانية أكثر ما يكون ارتباطها من أسباب مرضية جسدية(انظر الجانب الروحاني)، و يذكر الأطباء أن التركيبات الجسمانية التفسانية لها دور فعال في زيادة الإصابة بمرض داء الصدفية على كل حال، يعتبر داء الصدفية دون خطورة إلا في حالات ناذرة، فهو غير معدي و غير حامل للجراثيم و الفطر، فلا خطورة إذن على الأشخاص و لا على حتى الشخص المصاب حيث أن داء الصدفية لا يشكل إلا مشكلا في جمالية الجلد، و بالرغم من هذا فأن بعض المصابين يتضررون إذا كانت الإصابة في تجاعيد الجلد أو تحت المفاصل و داء الصدفية يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر كان، و هو يصيب أكثر سكان الغرب (أوروبا) حيث أن حوالي 2% منهم مصاب بداء الصدفية، و هو يكون مصحوب ببعض الآلام المفصلية، و هو الذي يسمى في الطب الروماتيزم الصدفيعلاماتـــهتظهر على الجلد صفائح حمراء غليظة القشرة غالبا ما تكون في المرافق و الركبتان، كذلك لا تستثنى منه باقي أعضاء الجسد أحيان كالعنق و الأذن و حول الأظافر و في السيقان و في الظهر و البطن و المقعدة و الجهة التناسلية، و ناذرا ما يصاب به الوجه. و الصدفية لا يكون فيها تآكل و لا حك و لكنه يشكل بشاعة خصوصا إذا كان في راحة اليد أو مشط الرجل، و تدوم أعراض المرض ثلاثة أشهر أو أربع ثم تختفي خلال شهور حسب مختلف الحالات ثم ترجع بدون سبب طبي معروف لا في الظهور و لا في الاختفاء. معلومات عامة حول العلاج يجب على المريض على يضع في الحسبان أن داء الصدفية لا يعالج تماما، و هذا يوضح الرؤيا على أن الذي شوفي منها لكي يعلم أن لا شيء يضمن عدم رجوع الإصابة، و عليه يجب العمل من زاوتين: الأولى معالجة الإصابات الصدفية في الجلد في الوقت الذي تظهر فيه. الثانية: البث على مستوى الجهاز الجسدي عملا على الحد من الإصابات المستقبلية. فالتدخل في الصدفية كالتدخل في الإكزما تماما، فهي تتبع مكونات كل جسم و كل حالة، و كل شخص مصاب يجب أن يكون يقظا و ملاحظا لكل ما من شأنه يضاعف من الإصابة أو يخفف منها و ذلك تبعا للسن و نوع البشرة الجلدية و خطورة مرضه و كذلك تاريخه الطبي و نظامه في الحياةأدوية طبيـةداء الصدفية بالنسبة للأطباء له سلم من الأدوية، فأخف الأدوية يوصف للأعراض الخفيفة فيكون معه سم قليل، إذن قليل من الأعراض الجانبية، أما بالنسبة للأعراض المتوسطة فتكون أدويته أكثر تسمما فأول ما يصف الطبيب دهانات موضعية مثل ستيرويد أو ريتونويد أو الزفت أوالأنترالين أو فيتامين د3، و يختلف تركيزها، كما يمكن أن توصف حقنات ستيرويدية في الجهات المصابة إذا كانت متجمعة في مكان واحد أو قليلة أما في حالة ما إذا كانت الصدفية منتشرة في مجمل الجسد و كذلك إذا كانت الإصابات دائمة فالطبيب يحيل على المعالجة بالإشعاع بالضوء، و الأمر يتعلق بتعرض جلد المريض إلى أشعة فوق البنفسجية من نوع ب مرسلة من جهاز مخصص لذلك سواء في مراكز الاستشفاء أو في البيت، فإذا كان العلاج ينفع لمدة قصيرة فلا ضير في ذلك، أما إذا كان يلزم علاجا كثيفا و لمدة طويلة فإن المصاب يكون معرضا لخطورة الأشعة الشمسية التي يمكن أن ينتج عنها شيخوخة البشرة أو السرطان فيها و تدخل في مرحلة أخرى المعالجة الضوئية مصحوبة بأدوية كيميائية فتسمى فوتوشيميوتيرابي التي تركب دواء عند التعرض إلى الأشعة الفوق البنفسجية أ و يسمى بسورالين و هذا العلاج يصلح عادة لراحة الأيدي و لمشط الأرجل و عادة سواء كان الأمر يتعلق بالعلاج الأول أو الثاني فإن الدواء الموضعي يبقى موصوفا و في أصعب الحالات توصف أدوية داخلية على شكل أقراص و حبوب أو حقن عضلية مثل ميتودركسات أو ريتنويد أو سكلوسبورين و كل منها يحمل أعراضا جانبية حادة، و لكي يكون التقليص من كل منها يعتمد الأطباء إلى الدواء الدائري، يعني استبدال الدواء قبل كل سنتين يقول المتخصصون الغربيون أن التنويم المغناطيسي ينفع كثيرا في داء الصدفية، و هو في الواقع طريق إلى الجواب السليم حيث أن الرجوع إلى الله سبحانه و تعالى و الإيمان به، فيجب على المريض على أن يقف على حدود الله و لا يتعداها، و إذا لم يجد جهدا في التركيز في ذلك على يد عارف أو عالم أو أخ كريم فعلى المريض أن يخفف من المشاق إذا وجد متخصصا في الصرع، و أقول متخصصا ربانيا مسلم له و مرخص له في ذلك فإن الشفاء يكون حليفه بإذن الله في أول جلسة أعشاب طبيةيصف المتخصصون فيالأعشاب الطبية الطبيعية أعشابا كثيرة تبعا للأعراض و هي كما يلي: لمكافحة الإرهاق، - تعطير المخدة أو الجو بزيت الخزاما - شرب مستحلب الصفصاف - و كذلك تنفع صبغة القرطم ، و هذه الأعشاب تنفع في حالة الإرهاق العصبي و قلة النوم. قصد حفظ الأعضاء المصرفة الكبد و الكليتان و الجلد، - مستحلب جذور القراص أو فروعها إن انعدمت الجدور. - بذور الشوك - طرخشقون (عاقر القرح، تكنطيزت) و كذلك حلول أخرى طبيعية من شأنها التخفيف من أعراض داء الصدفية،نذكر منها ما يلي: -1 حامض أوميكا3 و هي الأحماض الذهنية الأساسية التي توجد عادة في الأسماك السمينة، فيكون إذن أكل السمك ضمن الأدوية الشعبية الموصوفة و لكن الأبحاث أثبتت عكس ذلك إذ الأحماض يجب أن تكون تحت الطبقة الجلدية و بذلك تعطي نتائج مهمة في إخفاء أعراض الصدفية. -2 كذلك ينفع فيتامين د ،و معدنه الطبيعي أشعة الشمس مع إتباع بعض المواد شيئا فشيئا مثل السمك الدسم و الزبدة الطرية و البيض و الحليب الكامل، و يضيف الطب بعض مركبات فيتامين د -3 الصِّبر،و الكل يعلم أهمية الفصيلة الصبارية في العلاج، و على العموم أثبت بحث أن ذهن الصبار له أهمية في معالجة داء الصدفية. -4 زيت الليمون البلدي و الذهن بها لها فاعلية على الصدف - 5جذور حشيشة الملاك و هي تستعمل منذ القدم في معالجة مختلف التهابات الجلد، و على إثر بحث وجد أنها ذات أهمية في معالجة داء الصدفية كمرهم و يجب أن تستعمل في مقابلة الشمس لأنه يؤثر مع أشعتها -6 سميلاكس ( فصيلة من اللبلاب، ومن الفصيلة الزنبقية) و جذرها له تاريخ طويل في معالجة الجلد، و في المغرب كان يداوى به "السيفيليس" و كان يستجلب من أمريكا للتجارة، و قد أثبت بحث أن له فاعلية في داء الصدفية، و لم يكن عليه أي بحث علمي مركز إلى الآن 7_و تعتبر المياه الحارة ( الساخنة الطبيعية) ذات مفعول ضد الالتهابات و ملائمة للندبات و مسكنة، فيذلك تكون مطلوبة للصغار على الخصوص الذين لا يتحملون أعباء علاجات مكثفة، و بالنسبة للكبار نظرا لمفعولها السالف الذكر، و على سبيل الذكر فإن في المغرب عيونا حارة طبيعية كما أنه يوجد ببعضها مراكز استشفائية مثل عين مولاي عقاب. 8_و يعتبر العلاج بالطحالب البحرية مجدد و مثبت للتوازن، ففي كثير من الأحيان تعطي نتائج مهمة في علاج داء الصدفية، و لكن يجب ألا يكون المعالج بها مصابا بمشاكل الغدة الدرقية أو له حساسيات مع فواكه البحر(القشريات)، أو له إصابات جلدية أخرى ظاهرة أو مقرحة كطفوح أو بثور 9_و تعتبر كذلك الحمامات الطينية الساخنة البركانية أو البحرية أو المعدنية ذات فعالية عند المختصين فيها و تبقى ممنوعة على الحالات المذكورة آنفا و كذا على الحوامل و كذا المصابين بالدرنة أو المحمومين. و عليهفاستعمالات الأعشاب الطبية تكون كما يلي: • توضع كمدات مبللة على الجهات المصابة من جدور السنفيتون و ذلك بوضع 200 غ من الجذور المفرومة في لتر من الماء الغالي و يترك للتخمير 12 ساعة. * و توضع كذلك كمدات مبللة من صبغة الرحان الشامي (فريفرة) و ذلك بنسبة 30 غ من الفروع في لتر من الماء الغالي و يترك 10 دقائق. * و بنفس الطريقة كمدات القراص (حريكة)بنسبة 80 غ من الفروع الجافة لكل لتر من الماء الغالي يغلى 5 دقائق و يستحلب 15 دقيقة. * و كذلك مغلى جذور الصابونية80غ لكل لتر من الماء يغلى 3 دقائق و تكمد به في الحال. * مغلى قشور صفصاف سوحر بنسبة 40 غ لكل لتر من الماء يغلى 5 دقائق و يستحلب 10 دقائق، و يشرب منه3 كؤوس في اليوم لمدة 3 أسابيع على الأقل. * مغلى الطحلب البحري ( و هو طحلب بحري أخضر له مثل الحويصلة) بنسبة15 غ تغلى في لتر من الماء 5 دقائق و تستحلب 5 دقائق و يشرب منها 3 كؤوس في اليوم لمدة 3 أسابيع على الأقل و تبقى لائحة أخرى من الأعشاب الطبية التي تصلح لمختلف الأمراض الجلدية فعلى الطبيب المعالج أن ينظر إلى المواد الفعالة فيها، فمنها ما يصلح كمدات و منا ما يصلح لتجديد الخلايا في البشرة و منها ما هو مضاد للالتهابات و هي كما يلي: • بتولا بيضاء. • جرجير. • فاصوليا. • قيصوم. • شوفان. • أويسة عنب. •أرقطيون. •حشيشة السعال. • بنفسج مثلث الألوان. •عرعار شائع. • غافت. •مرددوش. • غرنوق. • قراص. • كتان فراسيون. • قيصوم. • أفسنتي منقوووووووووول |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته
موضوع قيم ومهم بارك الله بك اختي الفاضلة ريم وجزاك الله كل خير |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك الخالة الغالية والمهتمة دائما ريم الله يخليلنا اياك
![]()
__________________
![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() اخت ريم انتي طبيبة جلدية
|
#5
|
||||
|
||||
![]() شكرررا خاله ام سعد
|
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم جزاك الله مشرفتنا و خالتنا ام سعد على الموضوع الجميل موضوع صراحة يحتاج وقفه تمعنيه و اكاد اجزم ان واضعه اما مغربي قح او الذي نقحه مغربي هناك بعض المغالطات ارتكبها الكاتب فالطرخشقون ليس هو عاقر قرحا فالطرخشقون هو الهندباء البريه و زهرة تختلف في شكلها عن وردة العاقر قرحا كذلك وريقاته و النبات مختلف تماما في شكله عن الاخر كما اذا قمت بقص الطرخشقون يفرز المكان المقصوص ماده حليبيه و انا وقفت على هذا النباة في البريه و لكم لعبنا به في صغرنا و جبنا البريه التي تكون محلاة بهذه الزهور الجميله و البابونج و الاقحوان و البنفسج ....الخ و زهرة العاقر قرحا شبيهه نوعا ما الى زهرة البابونج الا انه نبات ناذر جدا اما مفردة "تكنطيزت" فصراحة مفرده غريبه اظنه قصد تكنطيست و تاكنطيست و هي العاقر قرحا اما نبات السيميلاكس فهو نبات الفشاغ او الفشغ نبات اجنبي عنا و الليمون البلدي لست ادري ماذا قصد فالمغاربه يقولون البرتقال = الليمون او الليم و نقول الليمون=الحامض و لم ارى في حياتي ان لدينا برتقال بلدي بل عندنا الحامض البلدي= في اللغة العربيه الليمون من نوع بلدي فعندنا ليمون رومي اي "الحامض الرومي" و اخر بلدي و لنا وقفات ان شاء الله تعالى مع هذا الموضوع
__________________
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() شكر خاص للاخت أم السعد..موصول مشرفنا سعيد مسلم جزاكم الله خيراا
__________________
[ |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
العفو يا ريحانة ملتقانا و انت من اهل الجزاء بارك الله فيك
__________________
![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() شكر خاص للاخت أم السعد..موصول مشرفنا سعيد مسلم جزاكم الله خيراا
__________________
[ |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيج خاله
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |