|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحـــداث غـــــزة تمهد لإعادة احتلال سيناء وتقسم مصر هل هي ورطة سياسية أم خيانة وتواطؤ؟ خطة تقسيم مصر نشرها الدكتور حامد ربيع رحمه الله الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في صحيفة الوفد في الثمانينيات في سلسلة مقالات بعنوان (مصر والحرب القادمة) ونشرها الدكتور محمد عمارة نقلا عن مجلة يصدرها البنتاجون في كتابه (المسألة القبطية حقائق وأوهام) ومفاد هذا الكلام تقسيم مصر الى ثلاث دويلات 1- دويلة قبطية: ممتدة من جنوب بني سويف في جنوب اسيوط بامتداد غربي يضم الفيوم وبخط صحراوي طويل يربط هذه المنطقة بالاسكندرية التي يعتبرها هذا المخطط عاصمة للدويلة القبطية. 2- دويلة النوبة: الممتدة من صعيد مصر حتى دنقلة من شمال السودان وعاصمتها اسوان. 3- دويلة إسلامية: تشمل مصر الاسلامية والتي تضم المنطقة من ترعة الاسماعيلية والدلتا حتى حدودها على الدويلة القبطية غربا ودويلة النوبة جنوبا. 4- دويلة يهودية: وعند هذا الحد يصبح طبيعيا ان يمتد النفوذ الاسرائيلي عبر سيناء ليستوعب شرق الدلتا بحيث تتقلص حدود مصر تماما من الجهة الشرقية ليصير فرع دمياط وترعة الاسماعيلية حدها الشرقي وتحقق الغاية الاسرائيلية النهاية «من النيل الى الفرات». خطط اسرائيل الاستراتيجيّة /روجيه جارودى خلال حرب التوسع الأولى فى عام 1948 أكد بن جوريون أن القانون الدولى ماهو الا مجرد قصاصة ورق . وفى عام 1981 وقبل غزو لبنان , أعلن ارييل شارون : فى السنوات القادمه ستمتد المصالح الاستراتيجيه لاسرائيل ليس فقــــــــط الى الدول العربيه فى البحر المتوسط بل الى كل الشرق الاوسط كمــا ستمتد الى ايران وباكستان والخليج وافريقيا وتركيا . خطط اسرائيل الاستراتيجية : هذه الخطه طرحت بوضوح فى نشرة كيفونيم (توجهات)التى تصدر فى القدس عن المنظمه اليهوديه العالميه تحت عنوان: خـــــــطط اسرائيل الاستراتيجيه حيث تطالب بتفتيت كل الدول المجــــــــاوره لاسرائيل من النيل الى الفرات . وفيما يلى الفقرات المهمة : ( لقد غدت مصر باعتبارها كيانا مركزيا مجرد جثه هامده لا سيمــــــا اذا اخذنا فى الاعتبار المواجهات التى تزداد حدة بين المسلميــــن والمسيحيين وينبغى أن يكون تقسيم مصر الى دويلات منفصلـــــة جغرافيا هو هدفنا السياسى على الجبهة الغربية خلال سنـــــوات التسعينيات ، وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزيه فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهـــــــــــما من البلدان الأبعد ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصـــــــر بالاضافةالى كيانات اقليميه أصغر وأقل أهمية من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد وان كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن . وبالرغم مما يبدو فى الظاهر فان المشكلات فى الجبهه الغربيــــــة أقل من مثيلتها فى الجبهة الشرقية . وتعد تجزئة لبنان الى خمس دويلات..بمثابة نموذج لما سيحدث فى العالم العربى بأسره وينبغى أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا الى مناطق منفصله علــــى أساس عرقى أو دينى أحد الأهداف الأساسيه لاسرائيـــــــــــل على المدى البعيد . والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هى تحطيــــــــم القدره العسكرية لهذين البلدين . فالبناء العرقى لسوريا يجعلها عرضة للتفكك مما قد يؤدى الى قيام دولة شيعية على طول الساحل , دولة سنّية فى منطقة حلـــــــب وأخرى فى دمشق بالاضافةالى كيان درزى قد ينشأ فى الجولان الخاضعة لنا وقد يطمح هو الاخر الى تشكيل دولة خاصة ولن يكون ذلك على أية حال الا اذا انضمت اليه منطقتا حـــــــــوران وشمالى الأردن . ويمكن لمثل هذه الدولة على المدى البعيد ان تكون ضمانا للسلام والأمن فى المنطقة . وتحقيق هذا الهدف فى متناول يدنا. أما العراق ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذى تتنازعه صراعات داخليه فهو على خط المواجهة مع اسرائيل ويعد تفكيكه أمرا مهما بالنسبة لاسرائيل بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهديد لاسرائيل ) ( المصدر : مجلة كيفونيم , القدس ، العدد 14 فبراير / 1982 ص 49ـ59) ولتحقيق هذا البرنامج الضخم فان الزعماء الاسرائيليين يحصلون على المساعده الأمريكيه بلا تحفظ . (منقول) دراسة تحذر من المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتمزيق جغرافية مصر على أساس طائفي كتب محمد رشيد (المصريون) : بتاريخ 21 - 11 - 2006 اتهمت دراسة حديثة صادرة من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الولايات المتحدة باستخدام ورقة الفتنة الطائفية كوسيلة للتدخل في شئون مصر الداخلية بزعم حماية الأقلية الدينية. وحذرت الدراسة التي أعدها الدكتور خالد عثمان من المحاولات الخارجية التي تدبر ضد مصر لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط بهدف تحويلها إلى لبنان أخرى وإعاقة تقدمها وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي. ونبه إلى أن أخطر المخططات التي يتم إعدادها لهذا الهدف هو مخطط المستشرق اليهودي برنارد لويس والذي دعا فيه إلى تقسيم مصر إلى دولتين الأولى دولة مسلمة في الشمال والثانية دولة قبطية في الصعيد. واستشهد بندوة عقدها مركز باران إيلات للأبحاث الاستراتيجية في إسرائيل والتي طرحت العديد من الأبحاث العلمية ومن بينها بحث تحت عنوان: الاستقطاب بين المسلمين والأقباط في مصر، أشار إلى ضرورة تنامي الانشقاق بين المسلمين والأقباط وتقسيم مصر إلى مناطق جغرافية، ورأت في إنشاء دولة قبطية على الأرض هو المفتاح لتطور الأوضاع في إسرائيل. وشدد الدكتور عثمان على أهمية الرجوع إلى وثيقة المدينة، وهو العهد الذي اتفق عليه المهاجرون من أهل مكة وأهل الكتاب والذي يعتبره العديد من المؤرخين أول وثيقة لدستور دولة متعددة الأديان والثقافات في التاريخ حيث قامت على مبدأين هما: كفالة الحقوق الفردية عن طريق سلطة قضائية محايدة، والمساواة أمام القانون. واعتبرت هذه الوثيقة تعبر عن موقف الدين الإسلامي من قيمة المواطنة القائمة على المشاركة والمساواة، وأشارت إلى أن الإسلام حث أتباعه على الالتزام بقيم العدالة والمساواة بينهم وبين أهل الكتاب الذين يعيشون معهم في مجتمع واحد. أكدت الدراسة أن هناك دورًا كبيرًا يمكن أن تقوم به المؤسسة التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية في مصر وذلك من أجل ترسيخ قيم قبول الآخر بين المسلمين والأقباط في إطار الظروف السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري مؤخرًا. كاتب إسرائيلي متطرف يطالب بنزع سلاح مصر وإعادة احتلال سيناء ويخشى امتلاك حكومة "الإخوان" للصواريخ النووية كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 25 - 7 - 2007طالب أوبديا شوهير، وهو أحد السياسيين اليهود الروس المهاجرين لإسرائيل والذي يعبر عن آراء قطاع كبير من اليهود المتعصبين داخل وخارج إسرائيل بإلغاء معاهدة السلام مع مصر، وإعادة احتلال شبه جزيرة سيناء، وجعل مصر دولة منزوعة السلاح. وقال شوهير في مقال تحت عنوان: "حرب وقائية مع مصر" نشره موقع "سامسون بلندد" الإسرائيلي المتطرف، إنه مع شيخوخة الرئيس مبارك واختفائه من سدة الحكم في ظل ضغوط أمريكية على مصر تهدف إلى مزيد من الديمقراطية فإن جماعة "الإخوان المسلمين" هي القادمة إلى السلطة. وأضاف أنه في ظل حكم "الإخوان" ستتحول مصر إلى دولة أصولية إسلامية أسوأ من إيران، حيث يري أن الفرس أكثر قربا للغرب من المصريين، مرجعا ذلك إلى هجرة أهل الريف الفقراء على القاهرة بتقاليدهم وقيمهم المتشددة، حسب تعبيره. وقال إنه يتوجب على إسرائيل في هذه الحالة أن تمنع قيام دولة نووية أصولية مصرية، داعيًا إلى خلق عمق دفاعي لإسرائيل من خلال إعادتها احتلال سيناء وإعادة رسم حدود الدولة العبرية مع باقي جيرانها من الدول العربية. وأكد ضرورة نزع سلاح مصر وأن يفرض السلام بين مصر وإسرائيل بموجب دستور القوة وليس بأوراق المعاهدات، كما يجب على إسرائيل أن تحطم أي قوة مصرية. وزعم أن سيناء لم تكن أبدا منذ عهود الفراعنة تحت أيدي المصريين وإنما ظلت لأكثر من 2300 بشكل مستمر تحت الاحتلال الأجنبي وحتى القرن العشرين، مطالبًا بإعادة احتلال سيناء لتوفير الأمن الأمان لإسرائيل والتزاما بما جاء في التوراة عن أرض الميعاد التي تمتد من النيل للفرات. وذّكر الحكومة الإسرائيلية بأن سيناء تحتوي على احتياطيات كبيرة من البترول وترسبات نقية من اليورانيوم، زاعمًا بأنه مع قدوم جماعة "الإخوان" لحكم مصر فإن الصواريخ النووية المصرية الإسلامية ستكون على بعد 50 ميلاً من المدن الإسرائيلية الرئيسية، حسب اعتقاده. وحذر من أن تلك الصواريخ ستكون أكثر خطورة من الصواريخ الروسية التي وضعت في خليج الخنازير في كوبا عام 1961، وعزا توقعه بإقدام مصر على مهاجمة إسرائيل نوويًا إلى فشل اقتصادي وتنامي الكراهية تجاه إسرائيل. ودعا الكاتب أيضًا إلى طرد العرب من إسرائيل وضم يهودا والسامرة وغزة ونقل الفلسطينيين إلى الأردن، وقال إن مقولة أرض الميعاد لليهود من النيل للفرات ليست مقولة اعتباطية أو غير قابلة للتحقيق، وأنه إذا كانت مصر قد منحت إسرائيل صحراء النقب فلماذا لا نتوقع أن تمنحها سيناء مجددا؟. وأشار شوهير إلى أنه التقى العديد من المصريين ولم يترددوا في إعلان تأييدهم لحكومة إخوانية، وقال إنه لاحظ زيادة المشاعر المعادية لإسرائيل، وزعم بأن مصر تستعد للانتقام قريبًا من إسرائيل. وأكد أن "الأصولية الإسلامية المصرية" تؤمن بنبوءة زوال إسرائيل وفقًا لنصوص قرآنية، كما أن الحكومة المصرية الإخوانية القادمة أو الجار النووي كما أسماه تتعامل بالجهاد والشرعية وتقدس الاستشهاد، وإن المحور النووي الإسلامي الآن سيمتد إلى حدود إسرائيل. واستدرك قائلاً إنه كان بإمكان إسرائيل أن تعطل ذلك التهديد الذي تواجهه قبل سنوات بالإجراءات العسكرية المتشددة ضد مصر وإزالة أي إمكانيات نووية مصرية محتملة إلا أن الوقت متأخر جدًا، حسب زعمه. يذكر أن محرك البحث "جوجل" حظر استضافة إعلانات لهذا الموقع الإسرائيلي وكذا حظرته الصين لما يحتويه الموقع من آراء تدعوا للإبادة الجماعية للشعوب العربية وتحث على الكراهية وتدعو للحروب والدمار والقتل. إسرائيل تؤكد الاتفاق مع مصر على مشاركة دولية لضبط الحدود كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 17 - 1 - 2009 في الوقت الذي شدد فيه الرئيس حسني مبارك في كلمته أمس على رفضه نشر مراقبين أجانب على الحدود المصرية مع قطاع غزة، غداة الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزيرتي الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والإسرائيلية تسيبي ليفني لوقف تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن تقدما كبيرا حدث في المحادثات مع مصر فيما يتعلق بوقف التهريب على حدودها. في غضون ذلك أعلن ناطق بلسان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وافقت على إرسال سفن حربية إلى الشرق الأوسط للمساهمة في ضبط حدود قطاع غزة ومنع تهريب السلاح إليها. وأضافت التقارير الصحفية الإسرائيلية نقلا عن مسئولين إسرائيليين، أن "هناك تفاهمات بين القاهرة وتل أبيب حول موضوعين؛ الأول هو مقترح لوزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين يتضمن آليات وميكانيزمات لوقف التهريب، عبر الاستعانة بتكنولوجيا على طول محور صلاح الدين تعمل على إيقاف المهربين في رفح، وكشف وتدمير الأنفاق بالاشتراك مع خبراء دوليين". وأوضحت أن الأمر الثاني يتعلق بـ "الاستمرار في معالجة الأوضاع المتردية بالقطاع، دون إشراك حماس"، وأشارت إلى أن الأمر يدور بشكل أساسي حول قضية جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير بغزة منذ أكثر من عامين. ونقلت التقارير، إن "التفاهمات المصرية الإسرائيلية وتوقيع مذكرة التفاهم بين واشنطن وتل أبيب ستتمكن من إنهاء العمليات العسكرية بالقطاع، والتي ستتضمن إيقافا أحاديا لإطلاق النار من جانب تل أبيب كمرحلة أولى، وانتظار تقارير المؤسسة الأمنية وتقيمها لجهود القاهرة في منع التهريب كمرحلة ثانية، وبناء عليه تستمر العمليات أو يتم إيقافها". وأكدت صحيفة "معاريف" أهمية الاتفاق الإسرائيلي- الأمريكي، بعدما قالت إن "حماس" استطاعت "خلال العامين الماضيين وبعد السيطرة على غزة في تقوية وتدعيم نفسها عسكريا عبر التهريب من الحدود المصرية، بالإضافة إلى كم الأسلحة التي استولت عليها من حركة فتح"، وزعمت أن هناك "أسلحة تم تهريبها عبر سيناء مصدرها إيران وسوريا". وذكرت "معاريف" أن "عمليات التهريب لم تقتصر على الأسلحة بل شملت معلومات استخباراتية ونقل خبراء لغزة، علاوة على الوسائل الحربية والمبالغ المالية التي خلقت لحماس جيشا صغيرا وصل في فترات الطوارئ إلى حوالي 15 ألف محارب مسلحين ومدربين، ومكنت الحركة من إطلاق صواريخ تصل مداها إلى أكثر من 40 كم تجاه المدن الجنوبية الإسرائيلية، في نموذج مشابه لحزب الله اللبناني". وأشارت الصحيفة إلى أن قبائل سيناوية تقف وراء تسليح الفلسطينيين بصواريخ "الجراد" الصينية الصنع، لافتة إلى أن "صواريخ الجراد وقذائف الهاون التي تتساقط على إسرائيل اتخذت طريقها من إيران للسودان وإريتريا مرورا بالطرق البرية حتى وصلت إلى قبائل الترابين أشهر القبائل البدوية بشمال سيناء والذين قاموا بتهريبها لغزة دون أن يخشوا الدخول في صدامات مع السلطات المصرية"، على حد زعمها. وكان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط نفى مسئولية مصر عن إدخال الأسلحة إلى الفلسطينيين، قائلا "هذه الأسلحة يتم تهريبها عبر الساحل من خلال براميل يتم إلقاؤها على بعد 15 أو 30 كيلو من الشاطئ، لتدفعها الأمواج في اتجاه رفح الفلسطينية، حيث تتلقاها المقاومة بسهولة، ونحن في مصر اكتشفنا هذا الأمر عندما رأينا على شواطئ رفح المصرية بعض هذه البراميل التي أتت لشواطئنا بطريق الخطأ". لكن الصحيفة اعتبرت وجهة النظر المصرية بهذا الشأن "غير صحيحة في ظل مراقبة وإشراف سلاح البحرية الإسرائيلي"، وأوضحت أن "المصريين ولأسباب عديدة يغضون الطرف ويرفضون الدخول في تصادم مع قبيلة الترابين التي تسيطر على شمال سيناء، كما أنهم لا يعالجون مسألة التهريب على الحدود المخترقة مع السودان بشكل سريع". وأكدت أن "القاهرة لم تستغل عدة فرص أبلغتها فيها تل أبيب معلومات عن التهريب من السودان ومواقع تخزين الأسلحة في سيناء"، وأنه "خلال الفترة الأخيرة توجد دلائل وإشارات على تغير الموقف المصري تجاه "حماس" بعد قيامها بإحراج السلطات المصرية عدة مرات والتي كان من ضمنها رفض عقد اجتماعات نظمتها القاهرة". ونقلت الصحيفة عن تقارير "الشاباك" الإسرائيلي، إن "ما لايقل عن 80 طنا من المواد المتفجرة عبر سيناء، والتي تستعمل في مقدمات الصواريخ الفلسطينية، تم تهريبها عبر مصر، بالإضافة إلى صواريخ محمولة على الكتف من نوع "إس آي 7"، والتي تستخدم كصواريخ مضادة للطائرات، كما هربت عشرات الصواريخ المضادة للدبابات من نوع كونكورس وساجر روسي الصنع". وزعمت "معاريف" أنه "تم تدريب أكثر من 600 ناشط من حماس في سوريا، تمكنوا من الخروج عبر الأنفاق المصرية بسيناء، ومن هناك سافروا جوا إلى سوريا، حيث تم تدريبهم عسكريا على يد خبراء إيرانيين". ووفق ما نقلت الصحيفة عمن قالت إنهم مسئولون بالجيش الإسرائيلي، "فإن هناك حوالي 200 نفق بامتداد محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وأن هناك من 400 إلى 500 مدخل وفتحة للأنفاق"، وأنه "توجد عدة مداخل وفتحات على امتداد النفق الواحد"، مشيرة إلى أن تلك الأنفاق يقوم بحفرها مواطنون في رفح ويتم استغلالها في تهريب سلع حياتية، مثل الأدوية والغذاء والملابس والأموال والوقود.
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |