حكايتي مع النقاب

[المسلمة الملتزمة]

أخواتي في الله ،،،


أبدأ كلامي معكن بذكر الله سبحانه ونعطر حديثنا بكلام الله عز وجل


قال تعالى:


{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)} سورة النور





قالت عائشة رضي الله عنها: { يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن شققن مروطهن فاختمرن بها } [رواه البخاري].






وقال تعالى:


يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً [الأحزاب:59].





وبعد كلام الله سبحانه نأتي إلى كلام خير خلق الله محمد رسول الله "صلى الله عليه وسلم"


عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي"صلى الله عليه وسلم" قال: لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين [رواه البخاري].


يعني يا أخوات النقاب لفظة نبوية يكفينا أن شرفنا بها خير البرية وليست عادة جاهلية






ولن أطيل فى الأدلة فما أكثرها من كتاب الله، وسنة رسول الله، والسلف الصالح،
ولكن أين من له قلب يعقل، ويبصر، ويرجو رضى الله؟






وبعد يا أختاه بعد كلام الله ورسوله أقول لك




ها نحن فى زمن العجب



زمن تحارب فيه من تستر نفسها،


وتفتح الأبواب لكل من خلع الثياب


زمن هو والله زمن الفتن، قال فيه حبيبنا " صلى الله عليه وسلم"


سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين،وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟
قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة .ابن ماجه : الفتن (4036) , وأحمد (2/291).


زمن يشمئز فيه من المنتقبات، ويصدر قرارات بمنع دخولهن الجامعات.
زمن تحارب فيه السنة ويعد الإلتزام بها تطرفـًا وإرهابــًا،
والمتمسك بدينه متخلفــًا ورجعيــًا.


وأصبح شرع الله والعبادة يؤلف فيها المؤلفات، ويصرف عليها الملايين حتى تكون مجرد عادة


المهم يا أخوات لن أطيل فى المقدمات


لكل منا قصة ولكل منا حكاية،


وكيف لا ونحن نبحث عن الراية،


أي راية ؟


راية العزة والكرامة،


راية العفة والطهارة،



هنا يا أختاه سنحكي قصتنا وحكايتنا مع أعز ما نمتلكه الآن وهو نقابنا، عزنا وفخرنا وروحنا وقلبنا


والله ليس كلام فاضي، إنه نبض فؤادي


كم أحبه! كم أعتز به! كم أنا شغوفة به!






تعالي ورددي معايا







فليكن شعارنا يا أختاه



يا ربي بس انت ترضى....





أخواتي الفضليات


أولاً: ما الهدف من هذا الموضوع؟ لا بد لكل شيء من هدف


أداء شكر نعمة الله علينا بالنقاب فلولا فضل الله علينا ما اهتدينا


استحضري نية أن ينفع الله بكلماتك وتجربتك من تقرأ قصتك


ركزي يا أختاه، ليس هدفنا هو مجرد سرد قصة للتسلية أو لتضييع الوقت
أو لكثرة عدد المشاركات أو لجذب الإنتباه.......


نسأل الله الإخلاص فى الأقوال والأعمال وفى سائر الأحوال





لكن تركيزي سيكون في



أول مرة خطر في بالك إرتداء النقاب



ما هو الكلام الذي سمعتيه أو قرأتيه أو الموقف الذي لفت إنتباهك لهذا الفضل العظيم؟
لعل الله يجعل كلماتك هي أول موقف تسرده لنا أخواتنا في المستقبل إن شاء الله


ما هي الصعوبات التي اعترضت طريقك للنقاب


طبعا ولكل أسف كلنا أو معظمنا تعرض لصعوبات كثيرة عند بداية التفكير في النقاب،
سواء من النفس أو من ولي الأمر " أب، أم، زوج " أو من الأقارب والأهل والأصدقاء


المهم، كيف تغلبت على هذه العقبات وكيف وفقك الله سبحانه ؟


أول يوم مع النقاب


حدثينا عن يوم ميلادك، لأنني والله وجدت أخوات كثر - وهو والله حق- يعتبرن أن يوم ارتدائهن للنقاب هو يوم ميلادهن الحقيقي.. ماذا فعلت؟ وكيف كان موقف ارتدائك للنقاب؟ وردة فعلك أول ما سمعتي انهم بيقولولك خلاص إفراج البسى النقاب ؟ وردة فعل أقرب الناس اليك؟


صعوبات بعد ارتداء النقاب


ما هي الصعوبات التي وجدتها بعد ارتداءك للنقاب وأغرب موقف تعرضت له ؟


وفي النهاية ولن أطيل عليكن أكثر، وفى النهاية المهم وأهم من المهم هو:


ماذا غير فيك النقاب؟


هل النقاب كان مجرد قطعة قماش وضعتها على وجهك؟ أم كان هدفـًا وطريقـًا إلى الله فعلاً ؟ هل غير نقابك فيك شيئًا؟ هل غير في حياتك شيئًا؟






أترك لك يا أختاه الساحة خالية، وقلمك أو لوحة الملامس (كيبورد) معك، وسطري لنا حكايتك، نسأل الله أن ينفع بها وأن تكون سببًا في ثبات أخت لك
تعيش نفس ظروفك تواسيها، وتشد أزرها، وتثبتها وتعلي همتها فى طلب النقاب


ملحوظة
الساحة متاحة لنقل حكايات النقاب ليس من الضروري أن تكون القصة خاصة بك


ممكن تكون قصة قرأتيها في فترة محنتك ورحلتك مع النقاب، أو بعده وكانت سبب فى ثباتك أو إعادة شحن همتك وتجديد إيمانك ونشاطك فى الدعوة ...إلخ


أيضًا الأسئلة ليست إجباري يمكنك عرض مشاركتك كما تحبين إنما هى مجرد توضيح لهدف الموضوع


نسأل الله الصدق والإخلاص والقبول



من ستفتتح الجلسة وتروي لنا أو تنقل لنا حكاية جديدة من حكايات منتقبة؟