جنة عدن
29-06-2006, 10:58 PM
الحجاب والاستمتاع.. هل يجتمعان؟!
يأتي الصيف وتأتي معه صورتان..
الصورة الأولى:
موسم الإجازات.. والشواطئ.. موسم السفر والرحلات.. الكل يبحث عمَّا يرفِّه به عن نفسه، يسعى لينفض تعب عامٍ مضى من الدراسة والعمل..
الصورة الثانية:
امرأة مسلمة محجَّبة.. تبتغي رضا ربِّها.. وتريد أن تستمتع بحياتها..
فنجد إحداهن تبدِّل حجابها بـ كاب، وتشمِّر عن ذراعيها وساقيها عند البحر لزوم الصيف، ونجد أخرى لا تخرج من بيتها ويمر عليها الصيف دون أدنى استمتاع، لأنَّها – في ظنِّها – لا تجد المكان المناسب ولا الطريقة المناسبة للاستمتاع الحلال.
صورتان نتمنى أن يجمعهما الدعاة في وفاق يرضي الله تعالى ولا يحرم نساءنا من متع الدنيا المباحة.
ولعل البعض يتساءل عمَّا يعنيه هذا الوفاق؟؟
إنَّنا هنا نطرح مجرد تساؤل، ودعوة لإعادة التفكير في هذا الأمر. فمطلوب من الدعاة دومًا أن يبحثوا عن حلولٍ لما ينهون الناس عنه، ويوفِّروا بدائل حياتية ترضي الله تعالى. فمثلاً، بدلاً من أن نقول للناس: لا تستمعوا إلى الأغاني، فلنرشدهم إلى ما يستمعون إليه ونوفِّر لهم ما يشبع احتياجاتهم دون معصية الله، وكذلك الحال بالنسبة لدعوة النساء والفتيات، بدلاً من أن نقول لهن: لا تذهبن إلى الشواطىء، ولا تسافرن، ولا تذهبن إلى النوادي، فلنوفِّر لهن سبل الترفيه والمتعة وندعوهن إليها..
إنَّها مجرد دعوة للتفكير.. فلنفكِّر سويًا كيف يمكننا جعل الصيف ممتعًا بالنسبة للنساء المسلمات..
ماذا عن تخصيص شواطىء خاصة للنساء فقط؟
فالعديد من البلدان الإسلامية بلدان ساحلية، حباها الله بالعديد من الشواطئ. هل يمكن أن نسعى لتأجير شاطئ وتخصيصه للنساء فقط، أو تخصيص أيام معينة للنساء، أو حتى ساعات من اليوم. وتوفير شاطئ للنساء يوفِّر عدة وسائل للترفيه غير السباحة، فالكثير من الأنشطة الصيفية يمكن ممارستها على الشاطئ، كما أنَّه لا بأس من توفير حمام سباحة خاص بالنساء بالإضافة إلى توفير بعض الأنشطة الجانبية مثل صالة للتمارين الرياضية أيروبكس وما إلى ذلك.
وماذا عن تفصيل مايوه خاص بالمحجبات لا يصف ولا يكشف؟
هذه الفكرة شهدت عدة محاولات، إلاَّ أنَّ معظمها باء بالفشل، لأنَّ ما يُنتَج غالبًا يكون ساترًا إلاَّ أنَّه واصف مهما كان فضفاضًا بسبب مياه البحر. إلاَّ أنَّه قد ظهر منتج جديد تم تصميمه بحيث يتكون من قطعتين: قطعة مثل المحاولات السابقة أي تستر كلَّ الجسد، وقطعة أخرى تكون مثل العباءة المنفوخة بالهواء بحيث لا تلتصق بالجسم، تلبسها المرأة حتى تنزل إلى البحر ثم تخلعها وتعاود لبسها عند الخروج من البحر..
وماذا عن.. ؟؟ وماذا عن.. ؟؟ بالتأكيد هناك المزيد من الأفكار والاقتراحات.
ربما تكون أفكاراً مقبولة أو مرفوضة، ربما بعضها صالحٌ للتطبيق والبعض الآخر بعيد المنال.. إلاَّ أنَّ هذا الأمر يستحق منَّا التفكير والسعي بجديَّة لأنَّنا مطالبون بإعمار الأرض بكلِّ ما فيها، وعلينا أن نقدِّم حلولاً صحيحة لكلِّ ما يحتاجه البشر.. رجالاً ونساءً.. شيوخًا وأطفالاً. وإلاَّ فما معنى الاستخلاف في الأرض؟؟
دعونا نفكِّر حتى نحسن صناعة الحياة.. حتى بمتعها.
هبه عمرو
يأتي الصيف وتأتي معه صورتان..
الصورة الأولى:
موسم الإجازات.. والشواطئ.. موسم السفر والرحلات.. الكل يبحث عمَّا يرفِّه به عن نفسه، يسعى لينفض تعب عامٍ مضى من الدراسة والعمل..
الصورة الثانية:
امرأة مسلمة محجَّبة.. تبتغي رضا ربِّها.. وتريد أن تستمتع بحياتها..
فنجد إحداهن تبدِّل حجابها بـ كاب، وتشمِّر عن ذراعيها وساقيها عند البحر لزوم الصيف، ونجد أخرى لا تخرج من بيتها ويمر عليها الصيف دون أدنى استمتاع، لأنَّها – في ظنِّها – لا تجد المكان المناسب ولا الطريقة المناسبة للاستمتاع الحلال.
صورتان نتمنى أن يجمعهما الدعاة في وفاق يرضي الله تعالى ولا يحرم نساءنا من متع الدنيا المباحة.
ولعل البعض يتساءل عمَّا يعنيه هذا الوفاق؟؟
إنَّنا هنا نطرح مجرد تساؤل، ودعوة لإعادة التفكير في هذا الأمر. فمطلوب من الدعاة دومًا أن يبحثوا عن حلولٍ لما ينهون الناس عنه، ويوفِّروا بدائل حياتية ترضي الله تعالى. فمثلاً، بدلاً من أن نقول للناس: لا تستمعوا إلى الأغاني، فلنرشدهم إلى ما يستمعون إليه ونوفِّر لهم ما يشبع احتياجاتهم دون معصية الله، وكذلك الحال بالنسبة لدعوة النساء والفتيات، بدلاً من أن نقول لهن: لا تذهبن إلى الشواطىء، ولا تسافرن، ولا تذهبن إلى النوادي، فلنوفِّر لهن سبل الترفيه والمتعة وندعوهن إليها..
إنَّها مجرد دعوة للتفكير.. فلنفكِّر سويًا كيف يمكننا جعل الصيف ممتعًا بالنسبة للنساء المسلمات..
ماذا عن تخصيص شواطىء خاصة للنساء فقط؟
فالعديد من البلدان الإسلامية بلدان ساحلية، حباها الله بالعديد من الشواطئ. هل يمكن أن نسعى لتأجير شاطئ وتخصيصه للنساء فقط، أو تخصيص أيام معينة للنساء، أو حتى ساعات من اليوم. وتوفير شاطئ للنساء يوفِّر عدة وسائل للترفيه غير السباحة، فالكثير من الأنشطة الصيفية يمكن ممارستها على الشاطئ، كما أنَّه لا بأس من توفير حمام سباحة خاص بالنساء بالإضافة إلى توفير بعض الأنشطة الجانبية مثل صالة للتمارين الرياضية أيروبكس وما إلى ذلك.
وماذا عن تفصيل مايوه خاص بالمحجبات لا يصف ولا يكشف؟
هذه الفكرة شهدت عدة محاولات، إلاَّ أنَّ معظمها باء بالفشل، لأنَّ ما يُنتَج غالبًا يكون ساترًا إلاَّ أنَّه واصف مهما كان فضفاضًا بسبب مياه البحر. إلاَّ أنَّه قد ظهر منتج جديد تم تصميمه بحيث يتكون من قطعتين: قطعة مثل المحاولات السابقة أي تستر كلَّ الجسد، وقطعة أخرى تكون مثل العباءة المنفوخة بالهواء بحيث لا تلتصق بالجسم، تلبسها المرأة حتى تنزل إلى البحر ثم تخلعها وتعاود لبسها عند الخروج من البحر..
وماذا عن.. ؟؟ وماذا عن.. ؟؟ بالتأكيد هناك المزيد من الأفكار والاقتراحات.
ربما تكون أفكاراً مقبولة أو مرفوضة، ربما بعضها صالحٌ للتطبيق والبعض الآخر بعيد المنال.. إلاَّ أنَّ هذا الأمر يستحق منَّا التفكير والسعي بجديَّة لأنَّنا مطالبون بإعمار الأرض بكلِّ ما فيها، وعلينا أن نقدِّم حلولاً صحيحة لكلِّ ما يحتاجه البشر.. رجالاً ونساءً.. شيوخًا وأطفالاً. وإلاَّ فما معنى الاستخلاف في الأرض؟؟
دعونا نفكِّر حتى نحسن صناعة الحياة.. حتى بمتعها.
هبه عمرو