العلاج بالإنزيمات : Enzyme Therapy - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4509 - عددالزوار : 1299819 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 774 - عددالزوار : 117953 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3642 )           »          قسمة غنائم حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوجه المشرق والجانب المضيء لطرد المسلمين من الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          القرآن يذكر غزوة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مشاهد من معركة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          غزوة هوازن "حنين" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية
التسجيل التعليمـــات التقويم

علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-11-2010, 12:55 PM
الصورة الرمزية سعيد مسلم
سعيد مسلم سعيد مسلم غير متصل
مشرف ملتقى الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 5,130
الدولة : Morocco
Thumbs up العلاج بالإنزيمات : Enzyme Therapy

الإنزيمات هي جزيئات بروتينية مكملة ومتممة لكل رد فعل بيوكيميائي يحدث في الجسم والعلاج بها يتضمن استعمال الانزيمات النباتية والبنكرياسية تؤخذ كمكملات لكي تعزز الصحة بواسطة- وعن- طريق تحسين الهضم وامتصاص العناصر الأساسية الغذائية إن فعالية الانزيمات تعود لحقيقة أنها أساسية لكل عمليات الحياة إنها تعمل كوسائط محفزة Catalysts وبدونها فلن يكون هناك نشاط خلوي. إن الإنزيمات تزود وتمد بالمثير والمنبه الحاث الفسيولوجي كل رد فعل يحدث في الجسم. ويقول د. Edward Howell M.D أحد رواد العلاج بالإنزيمات في أمريكا: ” الإنزيمات مواد تجعل الحياة ممكنة” بدون الإنزيمات لا تستطيع الفيتامينات أو المعادن أو الهورمونات أن تقوم بأي عمل. إن الإنزيمات بمثابة العمال الذين يعملون بأيدهم “لبناء” الجسم “البروتينات والكاربوهيدرات والدهون. والجسم يملك مواد البناء الخام ولكن بدون عمال بناء لا يمكنه الشروع في العمل” وتقول دكتورة ليتا لي من ولاية أوريجون : ” يظن الناس أنهم وببساطة أنهم إذا تناولوا الفيتامينات والمعادن فإنهم سوف يغدون أصحاء ولكن كل فيتامين ومعدن يتطلب وجود الانزيمات ، إنك يمكن أن تتناول أرطالاً من الفيتامينات والمعادن ولكن إذا لم يكن لديك الانزيمات الكافية والمناسبة والملائمة فإنك – أبداً- لن تستفيد مما تتناوله منها ويقول د. هوارد لوميس: “إنه لا يمكن القول بأن انزيماً خاصاً أو معيناً أو محدداً يساعد حالة مرضية محددة بعينها، إن أي علاج هو متعدد الأوجه ويتطلب الانزيمات المتغايرة والمتنوعة بالإضافة لطرائق الرعاية الصحية وكذا الالتزام بنظام غذائي صحي به أطعمة نيئة كافية”. وبسبب النظام الغذائي السيء وطرق الطهي غير الملائمة أو غير الصحية وكذا عادات المضغ غير السليمة فإن كثيراً من الناس تنقصهم الانزيمات الضرورية للهضم السليم، وعندما نتقدم في العمر فإننا نحتاج لمزيد من الانزيمات وفي الحقيقة فإن البحوث أظهرت أن الانزيمات عُنصر أساسي في الاحتفاظ بالشباب.

إن هناك قدراً هائلاً من البحوث يعزو المصداقية ويثق باستطاعة العلاج بالانزيمات في الوقاية وكذا علاج عدد كبير من الحالات المرضية تشمل مشاكل الدورة الدموية- السرطان- الشيخوخة المبكرة – العلل الجلديةالاضرابات الهضمية – آلام الظهر – النقص المناعي التهاب المفاصل- الالتهاب الزلالي Bursitis – التصلب المتعدد- والأمراض الفيروسية بما فيها الهربس و HIV الخاص بالإيدز. إن منتقدي العلاج بالانزيمات يدّعون أنها تفقد قوتها بعد هضمها لكن هذا يتعارض مع الدراسات التي أظهرت أن الانزيمات عندما تؤخذ بالفم فإن معدلها في الدم يزيد بشكل ملحوظ.

إن الأنزيمات النباتية والبنكرياسية تستخدم بوسائل مكملة لتُحسّن هضم وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية والعلاج يشمل “المكملات” الأنزيمية مقرونة أو مقترنة بنظام غذائي صحي تشكل الأغذية الكاملة غير المنخولة أو المقشورة أو المصفاة أبرز سماته. وكلا نوعي الإنزيمات البنكرياسية وكذا المشتقة من نباتات يتم توظيفها في ” العلاج بالإنزيمات ويمكن استعمال أيّ منها مُستقبلاً- أو “متحداً ومقترناً بالآخر” إن الإنزيمات النباتية تُوصف بُغية حفز وحثّ وتنشيط حيوية الجسم بواسطة تقوية الجهاز الهضمي بينما تكون الإنزيمات البنكرياسية نافعة لكل الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. وعندما يتم استعادة أو تحقيق الأداء الوظيفي الصحيح والمضبوط – بواسطة الإنزيمات- فإن كثيراً من العِلل والحالات المزمنة وأيضاً الحادة يتم الشفاء منها أيضاً. إن الجسم الإنساني يصنع – تقريباً- 22 نوعاً مختلفاً من الإنزيمات الهضمية قادرة على هضم البروتين- الكاربوهيدرات-السكريات والدهون، ويمكن القول بأن الإنسان يهضم طعامه مرحلياً بداية في الفم ثم بتحريكه للمعدة وأخيراً عبر الأمعاء الدقيقة وفي كل خطوة فإن هناك إنزيمات محددة مُعيّنة تفكك وتقوم بتحليل أنواع الطعام المختلفة فمثلاً الإنزيم الخاص بهضم البروتين- على سبيل المثال- ليس له تأثير على ” المادة النشوية” والإنزيم النَشِط” في الفم ليس بالضرورة نشطاً في المعدة وهذه العملية المرحلية تكون متوازنة من خلال “الحمضية أو الحامضية Acidity فكل موضع على طول المسار الهضمي يملك درجة حموضة مختلفة تسمح لإنزيمات مُعينة أن تعمل وفي نفس الوقت تكبح عمل أنزيمات أخرى. وبينما تبدأ الأنزيمات في محاولة هضم الطعام بداية في الفم وتستمر في عملها في المعدة فإن الإنزيمات النباتية المشتقة من الطعام نفسه أو التي تؤخذ على شكل مكملات تنضم للعملية وتغدو نشطة هي الأخرى ثم يدخل الطعام- إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وفيه يتم التزوّد بإنزيمات البنكرياس ( وهو العضو في الجهاز الهضمي الذي يمدّ ويُغذّي بالإنزيمات البنكرياسية) لتفكيك وتحليل الطعام والتكسير والتمثيل النهائي للمتبقي من الجزيئات الصغيرة من الطعام يحدث في الجزء الأسفل من الأمعاء الدقيقة وتستطيع الإنزيمات وبشكل مثالي أن تعمل معاً في هضم الطعام أو بروتوكول العلاج بالإنزيمات يرتكز على التعاقب والتسلسل بهذا الشكل ولأن الإنزيمات النباتية أساسية في عملية الهضم السليم للأطعمة فإنها تستطيع أن تلعب دوراً هاماً في تعزيز الصحة والعافية. إن هذا هو أساس العلاج أو ما يرتكز عليه العلاج بالإنزيمات. إن القدرة على امتصاص العناصر المغذية في الطعام الذي نأكله هي الأساس للصحة الجيدة لذا فإننا لو عالجنا اضطرابات الهضم- بواسطة الإنزيمات – فإن الشكاوي أو العلل الأخرى عادة ما تبدّد وتنقشع وتصفو نتيجة لذلك” هذا ويقوم د. لوميس بفحص مرضاه لتحرّي أي نقص أو قصور إنزيمي ثم يقوم بسد النقص واستكمال النظام بالمكملات الأنزيمية ، ويقول د. لوميس: ” وبالطبع لو كان الفرد يأكل طعاماً أو أطعمة ما عديم الفائدة أو ما يُسمّى junk Food فإن كل أنزيمات العالم لن تحسّن صحته بالأساس والعلاج بالإنزيمات يحتاج لأن ينضم ويتحد بنظام غذائي جيد أو عادات صحية تغذوية”. إن الفواكه والخضروات الطازجة وكذا المكسرات و “البذور مثل بذور القرع وغيره” يمكن أن تزودنا بكم كبير من الإنزيمات النباتية وبخصوص مكملات الإنزيمات النباتية فإنها معنية بالأساس لتكمل الإنزيمات التي تأتي – طبيعياً- في الطعام الذي نأكله وليست بديلاً لها. وهناك 4 فئات أو أصناف من الأنزيمات النباتية يتم استعمالها في العلاج بالإنزيمات: أنزيم Protease لهضم البروتين وأنزيم Amylase لهضم الكربوهيدرات وأنزيم Lipase لهضم الدهون وأنزيم Cellulase لهضم الألياف. إن النباتات هي المصدر الوحيد للسيلليوز لأن الجسم الإنساني غير قادر على إنتاجه أو تصنيعه. هذا وهناك العديد من التركيبات أو المكملات التي تضم وتجمع هذه الأنواع من الإنزيمات. إن أفضل أنواع المكملات من الإنزيمات النباتية هي التي تكون مُعدة في الشكل الكريستالي مع الألكترولايتات Cruystalloid Form with electrolytes إن هذه التركيبات تخترق جُدر الخلية وتقوي الجسم وتساعد في إكمال وإتمام عملية الهضم. إن الإنزيمات النباتية تؤدي عملها في المعدة بإخضاع الطعام لسلسلة عمليات تجعل المعدة غير السليمة قادرة على هضمه والعلاج بالإنزيمات يوظف تلك الميزة. وأول من افترض أو اقترح حدوث هذه الظاهرة هو دكتور هويل Howell في العشرينيات من القرن العشرين كذا فقد استغرقت عمره في دراستها. وقد كتب أنه إذا كانت المعدة تؤدي دورها المفترض والصحيح فإننا عندما نأكل طعاماً غير مطهي فإن جزءاً كبيراً مما يتم تناوله سوف يُهضم جزئياً قبل حدوث ووجود التفاعل مع العصارات الهضمية القوية هناك. وعلاوة على ذلك فسوف يتم استدعاء القليل فقط من أنزيمات الهضم الداخلية في الجسم لتؤدي أو تشارك في الهضم. إن هذا التسهيل والتيسير من ثقل عبر العمل الإنزيمي الملقي على كاهل الجسم- هذا جوهرياً الذي يشكل الآثار الشفائية للعلاج بالإنزيمات ووفقاً لكلام د. هويل ” وهكذا بتلقي الجسم للمزيد أو للكثير من الإمدادات الإنزيمية يتم حفظ و ” تجنب” إمداداته هو الإنزيمية الداخلية بتوفيرها الأعمال الأهم مثل حفظ التناغم الأيضي وكنتيجة لذلك فإن أجهزة وأنظمة الجسم الأخرى تقوى وتتعافى. إن عملية إعداد أو إخضاع الطعام لسلسلة العمليات بواسطة الأنزيمات التي تجعل المعدة قادرة على هضمه تحدث في فترة مؤقتة أو فاصلة وذلك قبل أن يتجمع ويتراكم حمض الهايدروكلوريك (HCI) hydrochloric بالقدر الكافي في المعدة لكي يبدأ المرحلة التالية في الهضم.. هذه العملية ربما كانت غير معروفة بشكل عام .

ان كثيراً من الناس لا يعرفون أو لا يصدقون ذلك بسبب أنه قد قيل لهم أن حمض الهيدروكلوريك المفرز بواسطة المعدة يُدّمر الإنزيمات، ولكن فعلياً فإن الأمر يستغرق من 30 – 60 دقيقة قبل أن يتراكم ويتجمع وبالقدر الكافي – حمض الهيدروكلوريك- في المعدة ليُرسي عملية الهضم وفضلاً عن ذلك فإن هذا الحمض لا يُدّمر بل لا يُنشط أو يُفعّل- فحسب- هذه الأنزيمات وذلك بواسطة جعل الوسَط البيئي أكثر حمضية. وعموماً فإن هذه الأنزيمات يُعاد تنشيطها وتفعيلها – فيما بعد – في الاثنى عشر وذلك إذا ما تحقق وجود قلوي أكثر pH more alkaline . والإنزيمات في المعدة يمكن أن تهضم أو تتمثل من 30 – 40 % من النشويات التي نأكلها” وتقول د. ليتا ” بأكل الطعام النيئ ” تعني الخضروات والفواكه الطازجة غير المطهية” وتناول أنزيمات ( الطعام) فإن 30% من البروتين و 10% من الدهون يمكن هضمها في المعدة في أقل من ساعة واحدة”.

إن طهي الطعام يمكن أن يُدّمر هذه الإنزيمات النباتية الهامة . إنها حسّاسة للحرارة أكثر من الفيتامينات- وهي أول ما يتم تدميره أثناء الطبخ.

إنها تُدمَر عند التسخين ووصول درجة الحرارة فوق 118 درجة فهرنهايت وكذلك يدمرها ويُبطل فعاليتها عملية البسترة أو التعليب أو الطهي بالميكروويف. وعلى أية حال فإن التوصية بالأطعمة النيئة لا يعني أن يكون النظام الغذائي- كله- وبنسبة 100% كذلك هذا وربما يعاني البعض من مشاكل هضم الطعام النيئ غير المطهي وذلك بسبب الافتقار إلى إنزيم الـ Cellulase إن هؤلاء الذين – نادراً- ما يأكلون الأطعمة النيئة يمكن أن تحدث لهم اضطرابات ومشاكل عندما يأكلون الفواكه والخضروات غير المطهية لأنهم لا يمضغون الطعام وعلى مهل. إن عملية المضغ تخلّص أنزيم Cellulase من الطعام ولكن عندما يتم أكل الفواكه والخضروات الطازجة دون مضغ جيد فإن هذا الإنزيم لا يتم تخليصه أو تسييبه كذلك يمكن الافتقار لهذا الإنزيم ذاته بسبب الطريقة التي يتم تداول ومعالجة ومعاملة المواد الغذائية والأطعمة الغذائية بواسطة الموردين والقائمين بالتسويق. إن بعض أصناف الخضروات بمنافذ البيع والسوبرماركت قد افتقدت هذا الانزيم بسبب أنها رُشّت بالسولفيتات Sulfites ( مواد حافظة) والتي يمكن أن تدّمر هذه الإنزيمات.

نقص الأنزيمات النباتية:

مظاهر تداعيات الالتزام بنظام غذائي تسود فيه وتهيمن عليه الأطعمة المطبوخة ( المطهية): التهابات متنوعة- وتضخم في البنكرياس- وقولون متسمم- وحالات تحسسية. هذا وبسبب الالتهابات فإن بعض العِلل قد تحدث ومنها التهاب شعب القصبة الهوائية- التهاب الجيوب الأنفية- التهاب المثانة- التهاب الأنف أو التهاب غشائه المخاطي- التورمات والألم. إن تضخم البنكرياس ينتج عن افتقار الطعام للألياف مما يُشكل عبئاً زائداً وجهداً في عملية إنتاج الإنزيمات بالبنكرياس وهكذا عندما يُرهق البنكرياس بالعمل فإن هذا يستتبع تضخمه في محاولة منه لإنتاج المزيد مثلما تتضخم الدرقية عندما لا تستطيع إنتاج هورموناتها بالقدر الكاف. إن المعدلات المتدنية من الإنزيمات يمكن – أيضاً- أن تؤدي إلى قولون متسمّم فالطعام غير المهضوم يمكن أن يبقى في الأمعاء ولا يتم طرحه وإفرازه وهنا فإن الجزئيات تتحول وتنقلب إلى سموم وتنقل بواسطة الدم إلى الكبد بُغية ” إزالة وإزاحة السموم” وإذا ما كان الكبد مثقلاً بأعباء أكثر وأكبر فلن يكون قادراً على “إزالة السموم” من الدم بالشكل السليم والمناسب. وبعض الأطباء المتخصصين في العلاج بالأنزيمات مثل Loomis قد قام بتحليل البول – فكان غالباً ما يجد فيه سموماً مثل الفينولات Phenols ( جزئي عضوي ببنية مشابهة للكحول). إن وجود مثل هذه الفينولات يمكن أن يؤدي إلى تشكيلة أو مجموعة عريضة من المشاكل والعلل الصحية منها التحسس – حب الشباب- التهاب عرق النسا- وعلل ثدي مرضية، إن الوجبة الغذائية التي تسود فيها الأطعمة المطهية يمكن أيضاً أن تؤدي إلى كثرة كرات الدم البيضاء ” في الجهاز الهضمي”. إن ارتفاع زيادة كرات الدم البيضاء هو علامة على أن النظام المناعي قد أصبح معبأ ومُحمّل للغاية. إن هذه الحالة تصاحب حالات مرضية ربما فيها الانتانات والتسمّم. إنها يمكن أن تحدث مباشرة- وفي الحال عقب تناول طعام الإفطار أو الغداء أو العشاء. ” إن حالة تكثر كرات الدم البيضاء في الجهاز الهضمي يمكن أن تحدث بعد 30 دقيقة لا غير من أكل الطعام المطبوخ وهذا لا يحدث عندما يأكل الشخص طعاماً نيئاً- وذلك – بسبب وجود الإنزيمات النباتية في الأطعمة النيئة غير المطبوخة مثل الفواكه والخضروات الطازجة. إن هذه الاستجابة أو رد الفعل أعني زيادة كرات الدم البيضاء بسبب أكل الطعام المطبوخ تُشكِل إجهاداً وتوتراً على الجهاز المناعي وفهم وإدراك استثارة الجهاز المناعي – بهذا الشكل- في كل مرة يتم فيها أكل الطعام هكذا قد وردت في تقرير يرجع تاريخه لعام 1897م بواسطة رودولف فيرشو “أبو” علم الأمراض الخلوي- وبعبارة أخرى فإن جهازك المناعي يُستثار كما لو كنت مصاباً بعدوى أو حالة انتانية”.

عندما يتم تحديد نقص الإنزيمات النباتية.. والتوجّه لعلاجها فإن مشاكل صحية أخرى كثيرة يمكن أن تُحل كذلك من عِلل هضمية- والتهابات حلق شائعة- وكذا تحسسية مثل حُمّى القش ( التبن) Hay Fever – وأيضاً القروح وكذا الإصابة بفطر المبيضات الخميرية المُسمّى الكانديدا والناتج عن استشراء البكتيريا الضّارة. إن العلاج بالإنزيمات يزيد من امتصاص العناصر المغذية.

العلاج بإنزيمات البنكرياس:

كان تاريخ العلاج بها سابقاً على العمل بالعلاج الأنزيمي النباتي ففي عام 1902م قام اختصاصي على الأجنّة البريطاني جون بيرد John Beard بحقن خلاصات “بنكرياسية” مباشرة في أورام مرضى السرطان في خطورة علاجية ناجحة. وعندما حاول آخرون هذه الطريقة وفشلوا فقد العلاج سمعته الجيدة وربما رجع هذا بشكل رئيسي إلى عدم نقاء الأشكال المعدة من خلاصة البنكرياس . وبعد ذلك وفي ألمانيا قام الطبيبان الألمانيان ماكس وولف Max Wolf وكارل رانس بيرجر Karl Rans berger وباستعمال الأنزيمات ليُعالجا – وبنجاح مرضى بالتصلب المتعدد multiple Sclerosis- ومرضى بالسرطان- وكذا بالعدوى الفيروسية وقد قام الطبيبان بتقديم بعض البحوث المبكرة والرائدة في مجال العلاج بالإنزيمات والإنزيمات المتعددة أما هكتور سولو رزانو Hecor Solorzano del Rio المشرف والمنسق لبرنامج دراسات الطب البديل وأستاذ علم العقاقير في جامعة Guadalajara في المكسيك وهو أيضاً واحد من الأطباء الذين يستعملون العلاج بالإنزيمات وقد عالج به عدداً كبيراً من الأمراض منها العِلل الالتهابية مثل الروماتيزمية، والانتانات والعدوى الفيروسية، والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد والسرطان والعِلل المناعية الذاتية ( وهي التي يتسبب فيها- بالخطأ- الجهاز- المناعي) والعلاج يُعطي بالفم على معدة فارغة أو حقناً وربما اتحد أو تواكب مع الإنزيمات الأخرى النباتية.

كيف يعمل العلاج بالإنزيمات البنكرياسية:

الأنزيمات البنكرياسية هي أنزيمات من أصل حيواني وتشمل Proteases و amyl ases و Lipases وهي تعمل في الأمعاء والدم وتناول المكملات الأنزيمية البنكرياسية يمكن أن يساعد الهضم في الأمعاء ويساعد في المشاركة في حمل العبء المُلقى على إنزيمات بنكرياس الجسم نفسها- الطبيعية النشطة هناك وعلى أيّة حال فهي لا تساعد على هضم الطعام في المعدة وعند التزود بالمكملات الأنزيمية البنكرياسية فإن العلاج بها – مثله مثل العلاج بالإنزيمات النباتية يعزز صحة الجسم بإنقاص وتقليل وتصغير المتطلبات المفروضة على الجسم من ناحية عِبء قيامه ذاته بالإمداد الإنزيمي المطلوب لاستقلاب الطعام وتحويله إلى عناصر مغذية يمكن استخدامها بنائياً وطاقياً. إن الانزيمات البنكرياسية- أيضاً- تلعب دوراً رائعاً في الجهاز المناعي ويتم ذلك مباشرة بمساعدة ميكانيزمات ( طرائق) الجسم الدفاعية وهذه الوظيفة قد أظهرت المساهمة المتميزة والملحوظة للقوى الشفائية العلاجية لهذه الأنزيمات، ومن العِلل والمشاكل الصحية التي يمكن الانتفاع والاستفادة – في علاجها- بالعلاج بالأنزيمات البنكرياسية: الالتهابات- الأمراض الفيروسية- التصلب المتعدّد- السرطان.

مستقبل العلاج بالأنزيمات:

هو أمرٌ يبدو مُبشراً وواعداً وشبه مؤكد هناك الآن أكثر من ألفي أخصائي ومعالِج بالانزيمات في الولايات المتحدة وحقل العلاج بها يتنامى باستمرار وسرعة والمستقبل يبدو مشرقاً وساطعاً- وعلى وجه الخصوص- بالنسبة للعلاج بالانزيمات النباتية. إن الحرمان من الأنزيمات النباتية يقود إلى حشد من الأمراض المزمنة التي يمكن جزئياً- تجنبها إذا قمنا- من جانبنا- بتزويد الجسم بالانزيمات التي يحتاجها وهنا يمكن دورها الضخم القوي والممكن في التغذية والوقاية من الأمراض المزمنة والاضمحلالية.
ii
الإنزيمات الهاضمة
الإنزيمات الهاضمة عبارة عن خمائر تفكك الجزيئات البروتينية الكبيرة إلة جزيئات أصغر و أقل حجما لتساعد بذلك على امتصاصها و هضمها أو تساعد الجسم بالتخلص منها أو من أثرها الضار فيما لو وجد.
تتواجد الخمائر الهاضمة في القناة الهضمية للحيوان بشكل عام و كذلك عند الإنسان، كما تتواجد داخل الخلايا و تدعى الليزوزومات (اليحلول أو الإنزيم الخلوي)، كذلك الأمر تتواجد الخمائر الهاضمة في اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية.
تصنف الخمائر الهاضمة تبعا للركيزة الأساسية التي تعمل عليها، فالبروتياز تفكك البروتيدات (جزيئات بروتين صغيرة نسبياً)و البروتينات إلى حموض أمينية أساسية يفيد منها الجسم لبناء مواد النمو الأساسية بشكل عام و الاستقلاب (الأيض) كمكونات أساسية للخلايا الحية، و الليباز يفكك الدهون إلى الحموض الدهنية الثلاثة الرئيسية و الغليسيرول، بينما تقوم خميرة الالكاربوهيدراز بتفكيك السكريات و النشاء إلى سكريات بسيطة كسكر العنب و الفواكه، بينما خميرة النوكلياز تفكك نوى الخلايا و ماتحويه من حموض نووية ألى نيوكليوتيدات تتكسر لاحقا لتعطي مشتقا الأمونيا(النشادر الذي يطرح بالبول).

يتألف الجهاز الهضمي للإنسان أساساً من التجويف الفموي حيث يفرز اللعاب و مايحويه من الأميلاز الذي يفكك أول مايفكك النشويات و السكريات، و المعدة و الاثني عشري و الصائم التي تفرز بماتحتويه من غدد خاصة بالإضافة لما يردها من البنكرياس و الطرق الصفراوية و خمائر الكيموتريبسين و التريبسين و الليباز خمائر أخرى.

أنواع الإنزيمات دورها و فائدتها
الإنزيمات الهضمية والتى تسمى أيضا الإنزيمات البنكرياسية


وهى تشمل 3 أنواع من الإنزيمات:
  • إنزيمات البروتيوليتك proteolytic enzymes ويحتاجها الجسم لهضم البروتينات.
  • انزيم الليبيز lipases ووظيفته هضم الدهون.
  • انزيم الأميلاز amylases ووظيفته هضم المواد الكربوهيدراتية.
في العديد من الحالات التي تتسبب في سوء الامتصاص والهضم لمواد الطعام مثلما يحدث فى حالات عدم كفاية البنكرياس، أو مرض التكيس الليفى للبنكرياس، فإننا نجد أن الأطباء ينصحون بتناول بعض إنزيمات الهضم لتحسين امتصاص الغذاء.
ودائما ما يوصى الأطباء باستعمال الإنزيمات المستخلصة من البنكرياس أثناء تناول المرضى للوجبات الغذائية، وعندما يكون لديهم أعراض سوء الهضم التي ليس لها سبب واضح ومحدد.
وفي دراسة ثنائية اتضح أن الإنزيمات البنكرياسية التي تكون على شكل كبسولات تقلل من الغازات، والنفاخ، والتخمة، بعد تناول وجبة عالية من الدهون.
ووفقا لواحدة من النظريات البحثية، فإن بعض الأنواع من أمراض الحساسية تحدث أحيانا بسبب عدم هضم تلك البروتينات الغذائية هضما جيدا.
وبينما يقوم إنزيم البروتيوليتيك بخفض وتقليل أعراض تلك الحساسية، فإن هنالك أدلة علمية محدودة تدعم هذه النظرية.
ويتم امتصاص جزئي لإنزيمات البروتيوليتيك مثل الترايبسين trypsin، والكيموترايبسين chymotrypsin والبروميلين bromelain بواسطة الجسم.
وبمجرد امتصاصها يكون لديها قدرة مضادة ضد الالتهابات، وكذلك ربما تقوم أيضا بمكافحة آثار الأورام الخبيثة.
وقد نجد أن إنزيمات البرويتوليتيك تعزز من وظائف جهاز المناعة، وتساعد هؤلاء الذين يعانون من داء القوباء المنطقية، بالرغم من أن هذه الرؤية لم تكتشف وتؤكد بعد فى بحث علمى مستقل.

تواجدها
فقط مقادير قليلة من إنزيمات البروتيوليتيك الحيوانية مثل التريبسن trypsin والكيموترايبسين chymotrypsin قد تتواجد أصلا في الغذاء، علما بأن البنكرياس يقوم بتصنيع هذه الإنزيمات بصورة طبيعية.
وإنزيم البرومالين النباتي يوجد في فاكهة الأناناس وهو مفيد للعديد من حالات عسر الهضم. ويستخرج إنزيم الباباين من نبات (البردي) غير الناضج، وفاكهة الباباى، وكل هذه الإنزيمات متاحة كمكملات غذائية.

فوائدها العلاجية

  • ألم أسفل الظهر (الكيموترايبسين – الترايبسين)
عدم الكفاءة البنكرياس.
حالات سوء الهضم.
الجروح الثانوية ( الكيموترايبسين – الترايبسين)
العدوى الفطرية المزمنة.
ألم أسفل الظهر (البابين).
الجروح الثانوية (البابين).
نقص الإنزيمات

عادة ما يحتاج الأفراد الذين لديهم عدم كفاية من إفرازات البنكرياس، أو بسبب حدوث مرض تليف غدة البنكرياس، أو الذين يعانون أصلا من قلة تواجد تلك الإنزيمات مثل البروتيوليتيك، الليبيز، والأميلاز، فعليهم الحصول عليها كمكمل للطعام.
بالإضافة لذلك فإن أولئك الذين لديهم أمراض محددة فى التجويف البطني، أو مرض جروهن فى الأمعاء الدقيقة، أو ربما لهؤلاء الذين يعانون من سوء الهضم، أو قد يكونوا مرضى مصابين بقصور في افراز الإنزيمات البنكرياسية بكفاءة، فهم جميعا فى حاجة لتناول مكمل للطعام يحتوى أساسا على تلك الإنزيمات التعويضية.
وبما أن البروميلين والبابين يعتبران إنزيمات غير ضرورية فإن النقص فيهما قد لا يظهر عند الكثير من الناس.
الجرعات العلاجية


تؤخذ الإنزيمات الهضمية عموما مثل البروتيوليتيك، والليبيز، والأميلز، مع بعضها البعض.
ويعتبر البنكريتين، والذي يحتوي على الثلاثة أنواع للإنزيمات الهضمية هو معدل القياس لتلك الإنزيمات الثلاثة، والذى ينص عليه دستور الصيدلة الأمريكي.
فمثلا EX بنكريتين يعتبر أقوى أربع مرات من المعيار الذي حدده دستور الصيدلة الأمريكي للأدوية والعقاقير. ويحتوي كل X على 25 وحدة قياسية أمريكية من الأميلاز، و 2 وحدة قياسية أمريكية من الليبيز، و 25 وحدة قياسية أمريكية من البروتيز أو (إنزيمات البروتيوليتيك).
أى أن 3-4 جرام من البنكريتين تقوم بالمساعدة في هضم الطعام لدى بعض الأفراد الذين يعانون من عدم كفاءة البنكرياس.
أما أولئك الذين لديهم أمراض مزمنة بالبنكرياس، فإنهم يحتاجون لمناقشة الأمر مع أطبائهم المختصين.
والأفراد الذين لديهم قصور في وظائف البنكرياس بسبب حدوث بعض الأمراض التى تصيب البنكرياس، والذين يخضعون للاشراف الطبى المباشر، يمكنهم تناول مستويات عالية من الإنزيمات لتحسين عملية هضم الدهون لديهم.

الآثار الجانبية

إن أهم أنواع الإنزيمات الهضمية بالنسبة لأمراض سوء الامتصاص هي عادة ما تكون إنزيمات هضم الدهون المعروفة باسم الليبيز. وبما أن إنزيمات البرويتوليتيك تستطيع هضم البروتينات، فإن الأفراد المصابون بقصور في الإنزيمات قد يحتاجون لأن يتحاشوا تناول إنزيمات البروتيوليتيك من أجل الحفاظ على مخزون من إنزيمات الليبيز كاحتياطي.

وإذا تعذر ذلك فإن على المرضى الذين لديهم قصور في افراز تلك الإنزيمات مراجعة أطبائهم للتحدث معهم فيما إذا كانت حالتهم تتضمن وجود قدر كافي من إنزيمات الليبيز، وأقل قدر من إنزيم البروتيز.
ونظريا فإن الكثير جدا من نشاط الإنزيمات قد يكون مزعجا لأنه قد يبدأ هضم أجزاء من الأنسجة الملامسة له في أثناء مرور تلك الإنزيمات عبر الجهاز الهضمي.
ولحسن الحظ فإن ذلك لا يحدث عند تناول تلك الجرعات المحددة من المكملات الأنزيمية. ولم تحدد الأبحاث بعد المستوى الذي تظهر فيه مثل تلك المشاكل بصورة جلية.
وهناك حالة خطيرة قد تحدث نتيجة تناول كم أكبر من الإنزيمات الهاضمة، وتلك تتضمن تلف جزء كبير من المعدة ويسمى تليف مجرى القولون الناتج عن تناول الأطفال للإنزيمات البنكرياسية، وأيضا حدوث بعض التليف الحويصلى cystic fibrosis. فى بعض أعضاء الجسم.
وفي بعض الحالات ترتبط المشكلة باستخدام مكملات كبيرة من الإنزيمات. علما بأن كمية الإنزيمات المستخدمة لم ترتبط بالمشكلة في كل الحالات التي تحدث ويتم الإبلاغ عنها.
وفي بعض الحالات نجد أن كميات قليلة من الإنزيمات قد تسبب تليف القولون إذا ترسبت تلك الإنزيمات على جدران الأمعاء، وهنالك بعض البحوث الأن ترى أن هنالك تفاعل غير معروف بين الغطاء المعوي والإنزيمات نفسها. ويتسبب ذلك التفاعل في تلف أمعاء الأطفال، مع تليف فى التجويف البطني.
وإلى حين معرفة الكثير عن ذلك فإن الأطفال الذين لديهم تليف في التجويف البطني والذين لديهم حاجة إلى تناول الإنزيمات البنكرياسية يجب أن يتناولوها بحذر وتحت إشراف اختصاص صحي مدرك لذلك.
ويجب أن لا تؤخذ الإنزيمات الهضمية مع البيتاين betaine HCl أو حمض الهيدروكلوريك hydrochloric acid لأنها تكسر تلك الإنزيمات وتحد من نشاطها
الموضوع منقول
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
وقد لونت اهم الكلام بالاحمر
لمن اراد قرائه سريعه
تحياتي لكم جميعا
اخوكم سعيد

__________________



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 202.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 201.13 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.85%)]