نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الاربعاء تقريراً يقول انه قبل ثلاثة اسابيع من تفجير الأردني همام البلوي نفسه في قاعدة للـ c.i.a في خوست شرقي افغانستان في كانون الاول الماضي تلقت وكالة الاستخبرات الأميريكية c.i.a تحذيرات من الأجهزة الأمنية الأردنية عن احتمال أن يكون البلوي يعمل لصالح تنظيم القاعدة .
وأضافت الصحيفة أن ضابطا في الـ c.i.a لم يبلغ رؤساءه بالشكوك التي نقلتها الأجهزة الأمنية الأردنية بان الرجل قد يكون بصدد التخطيط لايقاع اميركيين في مصيدة، وبعد 3 أسابيع فقط من هذا التحذير فجر الطبيب الاردني البلوي حزاما ناسفا كان يرتديه أثناء وقوفه وسط 7 ضباط استخبارات أمريكيين في القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن محضر تحقيق أمني أجري في الحادثة أن التجاهل الأمريكي للتحذير الأردني جاء لقناعة الأمريكيين أن البلوي مصدر ذهبي يمكن ان يقودهم الى الشخصية القيادية الثانية في تنظيم القاعدة وهو ايمن الظواهري.