عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4954 - عددالزوار : 2057231 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4529 - عددالزوار : 1325353 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52139 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45918 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64251 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155319 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2010, 10:27 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

عطاء وكبرياء


في إحدى أمسيات الصّيف القاحلة، دخلت سيّدة شابّة حديقة بناية فخمة، كانت تبدو شاردة... مضطربة... لم تبال بجمال الزّهور المتمايلة في تشكيلات رائعة، ولا انتبهت لابتسامة البستاني الّتي شيّعها بها وهي مارّة به شبه راكضة.

ارتمت على أوّل مقعد صادفها عند دخولها الشّقّة الفاخرة وأخذت تجول بعينيها الممتلئتين دمعًا في أرجائها... ثمّ انفجرت باكية!!، وبينما هي تشهق وترسل الزّفرات... شعرت بيد، قويّة حانية... تربّت على كتفها... رفعت رأسها فانسدل شعرها الفاحم على وجهها... أبعدت بعض خصلاته عن عينيها بيد مرتعشة... فالتقت نظراتها بعيني زوجها... قال لها بتساؤل: رفضوا... أليس كذلك؟!.

لم تجب بينما اعتدل هو في وقفته وسار بخطوات متعبة، ثمّ قال بصوت أقرب إلى الهمس: ما كنت أظنّ أنّ المشاعر الإنسانيّة الرّاقية... انتهت... ماتت... إخوتي... سند ظهري... يخذلونني... يبخلون بجزء منهم... جزء أعيش به... ما تبقّى لي من عمر!!.

نهضت (حياة) من مكانها واتّجهت إلى النّافذة حيث وقف (رائد). ووضعت يديها فوق كتفيه وقالت بصوت حاني: أرجوك... دعني أعطيك ما تحتاجه... أنا زوجتك..

فاقطعها بنبرة مرتفعة: نعم... زوجتي! ولهذا لن أدعك تخاطرين بحياتك من أجلي!!.

ردّت حياة قائلة: ولكنّك رضيت ذلك من إخوتك لو أنّهم رضوا وأعطوك؟!

قال راشد: أولئك إخوتي!!.

فقالت بتعجّب: وأنا.. زوجتك!!!

فردّ بألم قائلاً: لا أريد لك ألألم.. ربّما فشلت العمليّة.. عندها.. تخسرين صحّتك.. وتخسرينني!!.

نطق كلماته الأخيرة... بتعب واضح... وأوشك على السّقوط، فأسرعت (حياة) إلى تطويق خصره بذراعيها... أسندته إليها ومشت إلى أقرب كرسيّ فنهار عليه وهو يلهث من شدّة التّعب والألم، والعرق يتصبّب منه، والشّحوب يعلو وجهه النّحيل.

قالت (حياة) بتصميم: لا يوجد حلّ آخر... سأمنحك كليتي وستجرى العمليّة... ولن تمنعني... أنت زوجي... وحبيبي... إمّا أن نربح معًا... أو نخسر معًا!!.

*****

استلقت (حياة) على سريرها في إحدى غرف المستشفي وابتسامة الأمل تعلو شفتيها... الآن وقد اطمأنّت على حياة زوجها، حُقّ لها أن تهدأ أو تستريح... فبعد بضعة أيّام ستسافر إلى بلدها حيث تنتظر عودة زوجها الحبيب.

وبنشوة وفرح غادرت السّرير وهي تنفض شعرها وتهزّه، واتّهجت إلى غرفة (راشد) وبهدوء فتحت الباب ودخلت... كان لا يزال تحت تأثير الأدوية إلاّ أنّ الشّحوب غادر وجهه. وأخذت الحمرة تزحف إليه شيئًا فشيئًا، لم يشعر بوجودها، فتسلّلت برفق ووقفت بجانب سريره تتأمّله بحبّ كبير... وقبل أن تبرح الغرفة؛ انحنت عليه وطبعت قبلة حانية على جبينه، فتح عينيه على لمستها ونظر في عينيها مبتسمًا.

قالت (حياة) بنبرة رقيقة: ظننتك نائمًا... كيف تشعر الآن؟.

ردّ عليها بارتياح: الحمد لله... زال معظم الألم... لست أدري ما كنت سأفعل لولاك...

قاطعته واضعة يدها على فمه قائلة: لا تقل شيئًا الآن... فقط استرح... سأراك لاحقًا.

عندما أرادت الانصراف أمسك بيدها وأغرقها بقبلاته... فسحبت يدها برفق وابتسمت له بحنان فائق... وخرجت.

***

مرّ شهران على رجوع حياة، كانت خلالها تُجرى الاتّصالات الهاتفيّة بصفة مستمرّة لتطمئن على زوجها الحبيب الّذي تركته في بلاد الغربة وحيدًا... كما كانت تودّ البقاء بقربه.. ولكنّه أصرّ على عودتها... مؤكّدًا لها أنّه سيلحق بها حالما يتماثل للشّفاء!...

لقد تأخّر في العودة!... شهر واحد يكفيه كي يستردّ صحّته... وبإمكانه مواصلة العلاج هنا في بلده... فماذا حدث كي يبقى شهرًا آخر هناك؟!!... وعصفت الأفكار السّوداء بعقل.. وقلب حياة.

*****

ذات يوم، بينما هي تقترب من مسكنها، عائدة من جولتها اليوميّة في سوق المدينة، ألفت سيّارة جديدة تقف أمام البناية، نظرت إليها باستغراب وتخمين ثمّ صعدت السّلّم إلى شقّتها وأدارت المفتاح في الباب... وعندما دخلت شعرت بحركة غريبة داخل الشّقّة... انتابها خوف وقلق... وهمّت بالرّجوع إلى الوارء... وفجأة سمعت صوتًا بلكنة أجنبيّة واضحة... ينادي زوجها وما هي إلاّ لحظة!!... وبرزت أمامها امرأة شابّة... شقراء.

أخذت تنظر كلٌّ منهما للأخرى بتعجّب وذهول... وقبل أن تتفوّه أيًّا منهما، بكلمة، خرج رائد من إحدى الغرف ووقف قرب المرأة الشّقراء وهو يتطلّع إلى حياة باضطراب وقلق.

*****

جمدت (حياة) في مكانها برهة لا تنطق بكلمة بينما راشد والمرأة الأخرى واقفين أمامها كالمذنبين... تاه بصرها.. وراء غمامة القهر المفاجئ... وانعقد لسانها من هول الصّدمة!.

وعاد إليها عقلها لينقذها!... فقالت بصوت غريب.. بعيد..: حلالاً.. أم... حرامًا؟!.

أسرع راشد يردّ... وهو يلملم لسانه المرتعش: بل حلالاً... إنّها... زوجتي!.

ردّت عليه بوهن ووجوم: وأنا... أنتظر؟، وأقلق؟!...

وارتخت يداها.. فسقطت الأكياس الّتي تحملها... وتدحرجت الفواكه عند قدميها!... وببقيّة كبرياء محطّم... ركضت نحو الباب خارجة من الشّقّة.. الّتي كانت إلى عهد قريب مأوى قلبها.. وملاذ روحها!!!.

*****

أيّ خيانة تلك؟!... بل أيّ جزاء.. ذاك؟! أحبّته بكلّ كيانها.. منحته حبّها... نفسها... جزء من جسدها.. يحيا به.. مع تلك الغريبة؟!.. وكلّ ذلك لم يساوي قلاّمة أظفر أمام نزواته... وعطاؤها كلّه... داسه كما يدوس قشّة تائهة اعترضت طريقه!!.

*****

وقفت (حياة) أمام القاضي برباطة جأش وصوت صارم تقول: سيّدي القاضي... أريد الطّلاق... ومع كليتي... لا مؤخّر صداق ولا نفقة... فقط... كليتي!.

****

سمع راشد بمطالبتها تلك.. فهرع إليها! ناشدها بألم قائلاً: (حياة)... أعرف أنّني أسأت إليك... وما من شيء يمحو هذه الإساءة... ولكن أطمع في صفحك عنّي.. أرجوك.. خذي كل مالي ... الشّقّة الفاخرة سأكتبها باسمك ولكن لا تأخذي الكِلْيَة... أرجوك... ستقتليني بذلك!.

فردّت عليه بحزم: وأين تلك الشّقراء؟!، لماذا لا تمنحك إيّاها.. ألم تمنحها حبّك... وقلبك؟!.

أجابها قائلاً: وأين حبّكِ أنتِ؟... قسوتك دليل حبّكِ لنفسك... وإن كنتِ أحببتني يومًا... فذاك لنفسك... وليس لذاتي أيّتها الأنانيّة!.

قاطعته (حياة) وقد اتّسعت عيناها استغرابًا: تسأل عن حبّي؟!، وقد رفسته بقدميك؟! تطعن في مشاعري نحوك... وأنت بعتها بأبخس ثمن؟! نزوة وجمال مظهر؟!! تتّهمني بالأنانيّة الآن؟! وتدوس تضحيتي أيّها الخائن؟!، اسمعني جيّدًا... إنسى أنّني أحببتك يومًا... أو جمعنا بيت واحد ذات يوم... فقط تذكّر أنّك تعيش بكليتي... وأنا أريدها.. ليس مهمًّا عندي.. أن تعود لجسدي... أريد أن أراها أمامي... ميتة... ولا تسري فيها نقطة من دمك... ولا أرغب أن يربطني بك شيء... ولا أظنّك تريد أن... يربطك بي شيء منّي... يعيش معك.. يذكّرك بي.. وقد تخلّيت عنّي!!.

طأطأ راشد رأسه.. واليأس يحيط به يخنقه.. والذّلّ يعصف به.. كلماتها القاسية... والصّادقة ضعضعت كيانه فلم يجد ما يردّ به.. وبخطوات ثقيلة... ابتعد عنها بينما بقيت هي واقفة... تنظر إليه متسلّحة بكبريائها وكرامتها الجريحة... قابضة بشدّة على قلبها كي لا يخونها هو الآخر.

بعث راشد رسالة إليها... يطلب فيها الصّفح والغفران... ويذكّرها بماضي حبّهما.. متمنّيًا لو تعود به إليه.

قرأت حياة الرّسالة وهي تهزّ رأسها بحزم... وبإصرار رمت الورقة المجهّدة من يدها وارتمت على المقعد ملقية برأسها إلى الوراء...

ماذا ستفعل؟!... لو أصرّت على طلبها ستكون في منتهى القسوة... وإن تراجعت... ستخذل نفسها.. وتدوس كرامتها... وهذا لن يكون أبدًا!.

وبصوت هامس خاطبت نفسها قائلة:

مهما فعل... فهل يبرّر هذا قسوتي عليه.. هل يعطيني... حقّ إعدامه؟!!!. أن أتركه... أن أدوس حبّي من أجل كرامتي... ممكن!!، ولكن.. أقتله بيديّ!... يدي الّتي منحته الحياة يومًا... يا إلهي... لن أفعلها!!!.

*****

ومرّة أخرى وقفت أمام القاضي... ولكن هذه المرّة... طلبت الطّلاق فقط!، وفي القاعة الّتي شهدت فراقهما.. وقف راشد يرنو إلى حياة... وهي تخطو بحزم وثقة مبتعدة.. ، لقد طعن قلبها... فدفنته بسرعة... وها هي تمضي... تاركة إيّاه.. يلاحق الماضي... في عيون الألم الآتي!!!.
-تمّت-
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2010, 06:00 PM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 818
الدولة : Palestine
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

نعم هذه المرأة وفية .. وساعدت زوجها
وإن كانت مسلمة فواجب عليها أن ترضى بالزوجة الثانية
لأن الله أحل للرجل ذلك "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"
مشكورة أختى العائذة بالله
وبارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيرا
__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-10-2010, 07:17 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

جزاك الله خير على هذه القصه
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-10-2010, 07:14 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

هى عربية ومسلمة ...ولكن المفاجأة والتصرف الغير متوقع يُذهب العقل وينسيه كل حكمة واتزان
مشكور أخى على المرور الكريم

__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-11-2010, 11:46 AM
الصورة الرمزية أميرة التفاؤل
أميرة التفاؤل أميرة التفاؤل غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: غزة الصمود
الجنس :
المشاركات: 1,050
الدولة : Palestine
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

مشكورة اختي الكريمة علي هذه القصة الرائعة
ياريت كل الناس عندهم اخلاص مثلها
ضحت بجزء من جسمها لمن تحب ولكنه لم يصون حبها
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-11-2010, 01:19 PM
الصورة الرمزية (( راجية الجنة ))
(( راجية الجنة )) (( راجية الجنة )) غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 567
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

مافعلته تلك المرأة كنت سأفعله أنا لو كنت مكانها
فالعيش مع زوج بلاوفاااء مستحيييييييييييييييل
والغيرة تقتل ببطء
...
بعض النساء يتحملن وجود زوجة أخرى والبعض الآخر لايتحمل مطلقا ولذلك وجد الطلاق
ومشكورين على القصة
__________________


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-11-2010, 06:18 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

شكر الله لك مرورك الطيب أخيتى نهر الكوثر
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-11-2010, 06:35 PM
الصورة الرمزية المشتاقة للجنة
المشتاقة للجنة المشتاقة للجنة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,308
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

لا اله الا الله
قصة صعبة بصراحة
بعد تضحيتها بحياتها يقابلها بزوجة ثانية كيفما كانت هذه الزوجة التي ابهرته و انسته ما كان من الاولى من وفاء كان عليه ان لا يتزوجها احتراما و اعتزازا بزوجته التي وجد عندها مالم يجده في اخوته

شكرا لك اخيتي على هذه القصة المؤثرة
على الاقل
__________________
اللهم ارحم امي و اغفر لها و ادخلها الجنة اللهم ارحمها واعفو عنها اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم جازها بالحسنات احسانا وبالسيئات مغفرة وعفوا ورحمة اللهم اجعل مثواها الجنة وموتى المسلمين جميعا يارب العالمين
من قرا هدا الدعاء يؤمن عليه جزاكم الله خيرا



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-11-2010, 06:52 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

مشكورة على المرور أميرة
وجزاك الله خيراً

__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-11-2010, 06:52 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي رد: عطاء وكبرياء .............من واقع الحياة

مافعلته تلك المرأة كنت سأفعله أنا لو كنت مكانها
فالعيش مع زوج بلاوفاااء مستحيييييييييييييييل
والغيرة تقتل ببطء
...
بعض النساء يتحملن وجود زوجة أخرى والبعض الآخر لايتحمل مطلقا ولذلك وجد الطلاق
ومشكورين على القصة


بارك الله فيك على هذه الرؤية والتعليق
ومشكورة على مرورك الجميل

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 89.81 كيلو بايت... تم توفير 5.87 كيلو بايت...بمعدل (6.13%)]