القدم المربوطة
منذ حوالي شهرين حلمت أنني كنت مكان عملي بالقرب من الإدارة رفقة ابنتي أختي رزيقة و عايدة، و كان هناك التجهيز لعرس و شاحنات تنزل المزهريات و الأزهار بمختلف ألوانها، و عندما رأيت رئيس القسم من بعيد لم أريد أن يراني، فأخذت البنتين و اتجهت ناحية مكتبي و في الطريق لم أستطع أن أمشي جيد فقد تداخلت قدامي في بعضهما كأنهما مربوطتان، فلتفت ورائي فوجدت شخص يلبس لباس أزرق و معه شخصين ثم نظرت إلى الأمام فتنبهت بأن الشخص الذي ورائي هو عادل الشخص الذي كان خطيبي سابقا، و أثناء ذلك قال لي بان ما يحدث لي من تداخل قدامي و ربطهما هما من جراء الأشياء التي بعثناها إلى أهله أو التي بعتها أهله إلي لا أذكر بالضبط و التي وجدوا فيه بخور و أشياء، فأقسمت له بالثلاثة و الله العظيم و الله العظيم و الله العظيم لست أنا و لا أعرف شيء عن الموضوع، و قال لي أيضا بأن أهله يحبون فقط أختي الكبيرة نعيمة و بأنهم يريدونا رقمها، تركني و ذهب باتجاه أختي يتحدث معها، حاولت أن أوضح له بعدم علاقتي بالموضوع حتى ينفك وثاقي و لكن وجود أمي حال دون ذلك، كانت بيديه محفظة سوداء أخذتها منه ،دخلت إلى غار وجدت أمي رفقة فتاة لا أعرفها كانت تحفر في المكان، و ضعت المحفظة عند موضع رأسي بالقرب من السرير فجأة ضاقت بيا الدنيا و لم أجد نفسي إلا و أنا أخذ تلك المحفظة و أخرج من ذلك المكان بأقصى سرعتي و بأقصى درجة من الصراخ و قد خرج الجميع من كان هناك لمعرفة سبب الصراخ لكنني استمرت في الركض و الصراخ إلى أن كدت أن أصل إلى باب الخروج و لحظة قفزي وجدت نفسي ارتفع في السماء عاليا عاليا عاليا جدا و أنا مازلت أصرح فإذا بي أنزل عند جماعة عددهم ثلاثة كانوا يتناولون الطعام كانت هناك دجاجة مطبوخة رأسها غير مقطوع ، رحبوا بي و قالوا لي أنني في الجنة و دعوني إلى الطعام فقطعت رأس تلك الدجاجة و هممت بتناولها و أثناء ذلك صحوت من النوم.مع العلم أن عمري 30 سنة وعازبة.
|