ماذا يحدث اذا ذكر السيستاني في مضيف المعدان !!!

[اهل الحق]

ماذا يحدث اذا ذكر السيستاني في مضيف المعدان !!!

ماذا يحدث اذا ذكر السيستاني في مضيف المعدان
هرع كل اصحاب القرية الى مكان البئر الارتوازي الذي تم حفره مؤخرا
ليقدم للقرية ماء الشرب
بعد ان مل اصحاب القرية من المناشدات الحكومية والعشائرية والدينية
ايظا
سقط ذالك الطفل الصغير ((علي )) الذي يملئ الدنيا بضحكاته وابتسامته
كل صباح ومساء وهو يلعب ويضحك مع كبار القرية وصغارها
هرع الجميع لنجدته الا ان الاعمار بيد الله وكان القضاء والقدر بالمرصاد
بل لنقل كان البئر اللعين بالمرصاد لذالك الطفل البريئ
وانتابت ابو علي مسحة من الحزن وهو يرى ولده الوحيد يذهب كقربان
لذالك البئر
ولكن صمت وسلم امره الى الله

وحزنت القرية كلها على ذالك الطفل البريئ


يمر اسبوع على وفاة وغرق علي في تلك البئر الا وقد سقط طفل آخر
من اطفال تلك القرية في تلك البئر ايظا
وهرع الناس لنجدته وقد نجا بإعجوبة من الموت
وفيما الناس منشغلة بنجاة الطفل هرع ابو علي (والد الطفل المتوفي )
الى مضيف العشيرة وخرج بعد ان وضع في وسط المضيف شيئا
وعندما عاد افراد العشيرة وبطانة الشيخ الى المضيف وجدوا في وسط المضيف
كيس من النايلون يحتوي على غائط آدمي وما زال طريا ودافئا
فامتعض الشيخ وصاح من يتجرأ على ان يضع هذا الكيس (الغائط)
في مضيف عشيرتنا
فقال احد الحاضرين (لقد راينا ابا علي وهو يدخل المضيف ومعه كيس نايلون )
ولم تمر دقائق الا وكان ابو علي في مضيف العشيرة تحت الاستجواب من قبل الشيخ الذي ابتدره قائلا
أأنت وضعت هذا الكيس (الغائط ) في المضيف يا ابو علي
فصرخ فيهم ابو علي مزمجرا والدمع يجري من عينيه
(والله يعز عليي ان افعل ذالك في مضيف عشيرتنا ولكن هذا المضيف قتل ولدي ؟)
واجهش في البكاء
فتغيرت لهجة الشيخ بعد ان ذكر ابو علي مقتل ولده
وقال الشيخ لابو علي
((ابو علي الاعمار بيد الله وابنك قد مات في البئر ولم يقتله المضيف ))
فقال ابو علي (لا بل قتله مضيفكم هذا ؟؟
الم ياتي وكيل السيستاني الى هذا المضيف وقال لنا بالحرف الواحد
** السيستاني يريدكم ان تنتخبوا الشمعة **
الم ننتخب الشمعة وماجرى حينها
انتخبنا الشمعة وجفت اراضينا واحترقت محاصيلنا
فاين الوعود من انتخاب الشمعة
وبعد ان خرجنا مظاهرات ونحن ننادي (قشمرتنة المرجعية وانتخبنة السرسرية )
عاتبنا وكيل السيستاني على ذالك عندما جائنا بتاريخ 1\3\2010
فقلنا له الم ننتخب الشمعة ؟؟
((جفت ارضنا وانتعل والدينا ))
((وقال لنا وكيل السيستاني وفي هذا المضيف تماما وفي مكانك يا شيخ ))

((يا حجي ابو علي السيستاني يريد منكم ان تنتخبوا القوائم الشيعية الكبيرة
وراح تشوفون شيئ ما شايفينه قبل ))
وكأنه يقول لنا (يعني ما راضين مو ؟؟؟)
وهكذا انتخبنا القوائم الشيعية الكبيرة ولحد الان القوائم الشيعية الكبيرة تتعارك
فيما بينها وتركتنا نقاسي الويلات من العطش
بربك لو كان السيستاني وفى لنا بايصال ماء الشرب لنا أكان قتل ولدي في البئر
فقال الشيخ (شيخ العشيرة )
اسمع ابو علي السيستاني تاج على الراس
واذا مات ابنك شنو يعني ؟؟ تزرب بالمضيف ؟ فدوة يروح ابنك للسيستاني؟؟
فقال ابو علي بصوت قوي (يعني ما راضين من ...... بالمضيف مو )
((والله لاسوي أضرب منهه ))
فقال شيخ العشيرة ( وشتكدر تسوي يابه)
فافلت ابو علي من بين ايديهم وهرع الى مكان الكيس واهوى براحة يده على ذالك الكيس وبكل ما أوتي من قوة
فما كان من الحاضرين الا وهربوا ارادوا النجاة لانفسهم
ولكن سبق السيف العذل
قد امتلئت لحاهم وشورابهم وملابسهم بغائط ابو علي
ولم يبق احد في ذالك المضيف الا وتذوق من غائط ابو علي او شم رائحته

بينما جدران المضيف وصور السيستاني كانت الاوفر حظا
في استقبال تلك الوجبة الدسمة (الحارة )من غائط ابو علي
ولم يقترب احد من ابو علي لانهم انشغلوا بانفسهم ومن تلك الرزية
ومسح ابو علي يديه في حائط المضيف وتركهم خارجا والدموع
تسفح على خديه بكاء على موت ولده علي ..