اعتــــرافـــات مثيـــرة لقـــائــد خليـــة المــوســـاد فـــي لبنـــان

[فتى القسام]

قال الجيش اللبناني يوم الثلاثاء الموافق 13 / 6 / 2006 إن رجلا لبنانيا متهما

بعلاقاته بالمخابرات الاسرائيلية اعترف بتنفيذ سلسلة اغتيالات شملت مسؤولين

بارزين من حزب الله وميليشيات فلسطينية منذ سبع سنوات لصالح الموساد الإسرائيلي

وقال بيان للجيش اللبناني إن محمد رافع الذي اعتقل مع ثلاثة آخرين الاسبوع الماضي

لعلاقته بقتل اثنين من مسؤولي الجهاد الاسلامي في 26 مايو آيار يعد احد ابرز

اعضاء شبكة ارهابية كانت وراء ثلاثة اغتيالات على الاقل في لبنان.

وجاء في بيان الجيش "وتبين من التحقيقات التي اجرتها مديرية المخابرات ان الشبكة المكتشفة ترتبط

بجهاز الموساد الاسرائيلي منذ عدة سنوات وقد خضع أفرادها لدورات تدريبية داخل اسرائيل

وخارجها وقد كلفت الشبكة من قبل الجهاز المذكور بتنفيذ تلك العمليات."

وقال البيان ان الشبكة "زودت لهذه الغاية بأجهزة اتصال ومراقبة سرية ومتطورة كما زودت بخرائط

دقيقة للاماكن المستهدفة ولاماكن اخرى من لبنان وبمستندات مزورة وحقائب تحوي مخابىء

سرية وشبكات مرمزة."

ورفضت إسرائيل اتهامات حركة الجهاد الاسلامي لها بانها تقف وراء الهجوم الذي وقع الشهر الماضي

وقتل فيه محمود مجذوب المسؤول البارز في الحركة وشقيقه نضال وهو ايضا عضو في

الجهاد الاسلامي في مدينة صيدا الجنوبية.

واشار الجيش إلى أنه في "العملية الاخيرة التي استهدفت الشهيدين مجذوب استقدمت الشبكة باب السيارة

مجهزا ومفخخا من إسرائيل ومزودا بأجهزة التقاط وبث لتأكيد خروج الشهيدين من المبنى. وبمداهمة

الاماكن التي تخص أفراد الشبكة عثر على مضبوطات وأجهزة سرية متطورة."

واغتيل العديد من النشطين الفلسطينيين ومسؤولي حزب الله اللبناني في لبنان في السنوات الاخيرة في

هجمات انحت منظماتهم باللائمة فيها على إسرائيل.

وبعد يومين من التفجير تسببت صواريخ اطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل في اصابة جندي

اسرائيلي بجروح مما دفع إسرائيل الى شن هجمات جوية ضد ميليشيات فلسطينية مدعومة من سوريا

وجماعة حزب الله هي الاعنف منذ أن سحبت اسرائيل قواتها من الجنوب في العام 2000.

وقال البيان ان رافع اعترف باغتيال المسؤول في حزب الله علي حسن ديب الملقب بأبو حسن سلامة في

محلة عبرا قرب صيدا بعبوة مزدوجة عام 1999 كما اعترف باغتيال المسؤول في حزب الله علي صالح

في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية بعبوة ناسفة عام 2003 واغتيال جهاد احمد جبريل في العام 2002.

وقتل جهاد ابن احمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة التي تتخذ من دمشق مقرا

لها في بيروت في انفجار في سيارته في عام 2002.

وقال بيان الجيش إن رافع وهو في أواخر العقد الخامس من عمره اعترف بزرع متفجرات بعضها اكتشف

قبل الانفجار وبعضها الاخر انفجر من دون وقوع اصابات.

وعرضت قيادة الجيش على شاشات التلفزيون المحلية الاجهزة المضبوطة ومنها اجهزة كمبيوتر عادية

منها كمبيوتر محمول ومعدات تصوير قالت ان مصدرها اسرائيل بينها كاميرا متطورة لتصوير الطرقات

تستعمل من داخل حقيبة ومناظر للمراقبة والبسة عسكرية استعملت لتنفيذ عمليات سابقة وذخائر حربية

وغير ذلك.

كما عرضت الات طابعة للصور الرقمية ومكيف هواء مموه قالت انه كان يستعمل لاخفاء المواد المتفجرة

وتوابعها مع أسلحة العناصر المشاركة بالتفجير ومضخم صوت مموه قال الجيش ان بداخله حقيبة تحتوي

على كافة لوازم التفجير والاتصال.

واشارت قيادة الجيش إلى أن هذه المضبوطات عثر عليها في مراب منزل رافع في حاصبيا في جنوب

لبنان أو في شاليه كان يستخدمه لتسهيل مهماته.

ورحب حزب الله واحمد جبريل باعتقال الشبكة فيما قال الرئيس اللبناني اميل لحود ان الكشف عن الشبكة

يدل على ان "اسرائيل مستمرة في الفكرة العدوانية".

وقالت مصادر امنية ان الموقوفين سيحالون الى القضاءالمختص فيما يبحث الجيش

عن رجل فلسطيني يعتقد ان متورط مع الشبكة.

[الأفق]

جزاك الله خير اخي

شكرا على هذا الخبر

[فتى القسام]

مشكوره أختي على مرورك الذي أفرحني كثير
وجزاكي الله كل خير