|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أيها الاخوان؛ تعالوا إلى كلمة سواء الكاتب : أيمن الظواهري اهتمت وسائل الإعلام بخبر إحالة (45) من قيادات الإخوان إلى ما يسمى بـ "القضاء العسكري"، فاعتبر المحللون أن هذا القرار يدل على أمرين: الأول: أن النظام قد رفض كل التنازلات التي قدمها الإخوان لاستمرار التهاون معه. الثاني: أن النظام - وخاصة حسني مبارك والمجموعة المحيطة به - قد قرروا التنكيل بالإخوان وإدخالهم في دورات جديدة من السجن الطويل، وإلا فلماذا الإحالة للمحاكم العسكرية؟! واعتقد أن هذا الحدث جدير بأن يتخذه الإخوان فرصة لإعادة النظر في كل سياساتهم السابقة وكل التبريرات التي تقدم لتبرير هذه السياسات. فالإخوان وصلوا إلى درجة الهجوم السافر على المجاهدين وإعلان التخلي عن أي عنف - ويقصدون به الجهاد - والرضا بالديمقراطية العلمانية من أجل استمرار الهدنة مع النظام. ووصل بهم الأمر إلى التنصل من العديد من ثوابت الفقه لكي يقدموا أنفسهم في صورة يرضى عنها النظام والغرب، حتى يسمح لهم بدخول "مباراة الديمقراطية"! ووصل بهم الأمر أيضا إلى أن فرقوا - بلا دليل من شرع أو عقل - بين اليهود وبين عملاء اليهود الذين يحكمون لصالح اليهود... فالعنف - أي الجهاد - ضد اليهود حلال، بينما هو في مصر ضد أتباع اليهود؛ هو خروج عن الشرعية، يتبرأون منه ويصفونه بأسوأ الأوصاف! ووصل بهم الأمر؛ أنهم بعد كارثة الجزائر - التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك فشل الأسلوب الديمقراطي فشلاً ذريعاً، وأن الغرب لن يسمح لأي جماعة تنتسب للإسلام أن تصل إلى الحكم حتى ولو تخلت عن ثوابت عقيدتها - لا يزال الإخوان يتمسكون بهذا الاسلوب الفاشل واقعياً، والمنحرف عقدياً! فهل أغنى كل ذلك شيئاً؟! إن النظام وأمريكا من ورائه لن يغفروا للإخوان أنهم ينتسبون للإسلام، وأنهم في يومٍ ما كان لهم جهاز خاص يحارب الإنجليز واليهود وعملاءهم في القاهرة من أمثال "النقراشي" و "الخازندار" و "سليم زكي"... حتى وإن تبرأوا ألف مرة من هذه الأفعال وأنكروا صلتهم بها. هل يقف الإخوان مرة مع أنفسهم ومع دينهم ومع ربهم، ويدركون أن أعداء الإسلام لن يرضوا عنهم مهما ادعوا الإعتدال واللين! فليستمع الإخوان بقلوب مفتوحة... فوالله ما أقول قولي هذا إلا ناصحاً مخلصاً... هل يتخذ الإخوان القرار الصحيح ويعلنوها صريحة؛ ألا حاكمية إلا لله ولا سيادة إلا للشرع، ولا مكان للعلمانية ولا القومية ولا الديمقراطية؟ هل يتخذ الإخوان القرار الصحيح ويعلنوها؛ أن هذا النظام نظام خارج عن الإسلام، ويجب على كل مسلم العمل للقيام بخلعه بيده ولسانه وقلبه؟ هل يدرك الإخوان أن الدنيا زائلة، وخير للإنسان أن يُسجن أو يُقتل وهو يجهر بعدائه للطواغيت ويتبرأ من كفرهم وديمقراطيتهم وعلمانيتهم، بدلاً من أن يدخل السجن رغم مهادنته لهم؟! هل يتخذ الإخوان القرار الشجاع ويعلنون الجهاد ضد الحكام المرتدن - عملاء اليهود - لأنهم أشد جرماً من اليهود، فأحكام الشريعة قد استقرت على أن المرتد أعظم جرماً من الكافر الأصلي؟ أرجو أن يتخذ الإخوان القرار الصحيح... ويومها سيجدوننا أقرب الناس إليهم، واشد الناس لهم إعانة، فإننا لا نجتمع إلا على الكتاب والسنة... يوم يقر الإخوان أن الشرع فوق الدستور، وأن السيادة لله ولشرعه وليست للشعب، وأن تداول السلطة يكون بين المؤمنين، وليس بين المسلمين وأعدائهم، وأن أساس الولاء والبراء هو طاعة المولى عز وجل أو معصيته سبحانه، وليست المواطنة أو الجنسية - كما ذكروا في بيانهم الأخير - فيومها... ويومها فقط× سيجدوننا معهم في صف واحد في مقابلة أعداء الإسلام، فيتحقق فينا قوله تعالى: {فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين}. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين [عن مجلة المجاهدون، العدد 29، السنة الثانية، 18/ربيع الآخر/1416 هـ]
__________________
اللهم عجل ببعث أسامة الي بيت المقدسي ...... .النصرة النصرة لغزة فقد أزداد الطواغيت بها طغيانا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |