الى أين وصل الحقد أيها المجرمون ( فلسطين_ خانيونس )

[ابو المهند]

حركة المقاومة الأسلامية ( حماس )
كتائب الشهيد عز الدين القسام

:001:

( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )

إلى قتلة النساء والحوامل ...... ورب السماء لن يطول عـــقـابـــكــم

لا يزال الاحتلال يمارس عوانه علينا من خلال أذياله القذرة التي باعت نفسها رخيخة ، وانطلقت تنفذ مخططات أسيادها المحتلين ، غير عابئة بمصلة دين ، ولا وطن ، ولا شعب ، فتارة تطلق النار على قوة المساندة التي انطلقت من أجل حماية شعبنا ، وأخرى تهاجم بيوتا آمنه ، واليوم تنصب كمينا لأمرأة حامل بتوأمين !!! حيث كان الاخ المجاهد ياسر الغلبان قافلا من أرضه في قيزان النجار عشاء الأحد 4/6/2006 م ، وبصحبته ابنته الصغيرة ن وابن عمه عطية الغلبان ، وزوجة اخيه ريم معمر ، وبينما كانت سيارتهم مقابل مقر الأمن الوقائي في منطقة كلية العلوم والتكنولوجيا وإذ زخات رصاص كثيفة جدا تنهال على السيارة من كمين أرضي ، لتصيب وتقتل كل من بالسيارة حتى المراة الحامل التي توشك ان تضع ..... ثم تأتي مجموعة من القوة الخاصة التابعة للشرطة تريد أن تسعف المصابين فيطلق المجرمون عليها النار فيصاب ثلاثة من أفرادها ... ولم يكتفي المجرمون بذلك فقاموا بإخراج المصابين من سيارتهم ودمائهم تنزف ثم اشعلوا النار في السيارة بكل حقد وإجرام ... ألا لعنة الله على الظالمين ... ألا لعنة الله على الفاعلين . وهكذا كانت الحصيلة .......

استشهاد المجاهد البطل القسامي : عــطية ابراهيم الغلبان .
والأخت الكريمة : ريم شحادة معمر ( زوجة شقيق المجاهد ياسر الغلبان )
وإصابة المجاهد القسامي : ياسر ابراهيم الغلبان بجراحه بالغة جدا .
وإننا في حركة المقاومة الاسلامية ( حمــــــــــــــــــــــــــــاس ) وكتائبها كتائب الشهيد عز الدين القسام الزراع العسكري لحركة حماس وإزاء هذا العمل الإجرامي البشع لنؤكد على ما يلي :ــــ

أولا : سنلاحق القتلة المجرمين ، ولن نسمح لهم بنشر الموت الذي جاءوا به ، ولن تمنعنا عنهم حدود أو جنود ، لأنهم خانوا الله ورسوله والذين آمنوا ، ونفذوا مخططات العدو وعملاءه .
ثانيا :نؤكد وجود مؤامرة تستهدف إغراق الساحة الفلسطينيه في بركة من الدم من أجل إسقاط الحكومة الجديدة ، وتخفيف الضغط عن العدو الصهيوني ، تنفذها فئة قليلة مارقة مأجورة ... ولا مخرج من هذة المؤامرة إلا بنبذ هذة الفئة اللعينة من كافة القوى والفصائل الفلسطينية والتوحد في مواجهتها ، كي نوقف مسلسل موتها اللعين .
ثالثا : نحرص على حرمة الدم الفلسطيني فلم نسفك ولن نسفك يوما دما حراما ، ولكن لن وألف لن نقف مكتوفي الأيدي أمام قتلة النساء والأجنة والمجاهدين .

والله أكبر ولله الحمد

حــــركـــة المقـــــاومــــة الإســـلاميــــة حمــــــاس
كـتـائـب الشـهـيــد عــــز الــديـن القـــــسام
9 / جمادي الأول / 1427الأثنين5/6/2006 م