قوم لوط يظهرون من جديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض خصائص منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تجويع غزة: سلاحٌ فتاك في صمت مطبق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعظم الناس أثرًا في حياتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ثَمَراتُ الإيمانِ باليَومِ الآخِرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مفهوم وفاعلية منصات التعلم الإلكترونية في التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عثمان بن عفان ذو النورين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لمن يُريد الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2010, 09:33 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي قوم لوط يظهرون من جديد

كثيرةٌ هي الأصوات النَّشاز الَّتي تعْلو من وقتٍ لآخَر في بلاد العرَب للمطالبة بإباحة بعض المحرَّمات، أو السَّماح ببعض المحظورات، وأصْحاب هذه الأصوات يظنُّون أنفسهم في أوربَّا أو أمريكا، أو غيرها من بلاد الانحلال.

من هذه الأصْوات صوتٌ قبيح ارْتفع قبل أيَّام في دولةٍ عربيَّة شقيقة؛ لمطالبة برلمان تلك الدَّولة بسنِّ تشْريع يُبيح فِعْل قَوم لوط بين شبابِها، تحت ذريعة (المثليَّة الجنسيَّة والحرّيَّة الفرديَّة).

ولأنَّ بلادَنا ابتُليتْ بالفساد، وابتليت بالمشاكل الاقتِصاديَّة والمعيشيَّة والإداريَّة، وأُصيبتْ بالتَّخلُّف العلمي والتردِّي الثَّقافي، فلا ينقصنا أن يُعاقبَنا الله بأن تُخسف البلاد من تَحتِنا بسبَب حفنةٍ من الشاذِّين المنحرفين.

وأوَّل مَن يَجب التَّصدّي لهم هم فئةٌ من الكتَّاب والإعلاميّين، الَّذين يسمُّون هذه الآفة بأسْماء تضْليليَّة، من قبيل (المثليَّة الجنسيَّة) أو (التَّعدُّديَّة الجنسية) وغيرها من الأسماء الوهميَّة المزيَّفة، وآخِر صرعةٍ أذكرُها لكم في هذا المجال، هي أنَّ أحدهم طالب بإباحة هذا الفِعْل النَّجِس بقولِه: "إنَّ الإسلام أباح التعدُّديَّة السياسيَّة، فلماذا لا نبيح التَّعدُّديَّة الجنسية؟!".

من المؤْسف حقًّا أنَّ قوم لوط الَّذين انتقم الله منهم قد ظهروا من جديد في بلادنا، وأصبح لهم أبواق تنطِق باسمهم وتدافع عنْهم، وتسوِّق لفعلهم القذِر تحت عناوين وحُجج هِي أوْهى من بيْت العنكبوت.

لماذا عذَّب الله امرأةَ سيِّدنا لوط مع قومِه، مع أنَّها امرأةٌ ولَم تكن من المشاركين فعليًّا في عملِهم القبيح؟
الجواب ببساطة شديدة: هو أنَّ امرأة سيِّدنا لوط كانت من المسوّقين والمؤيّدين لهذا الفعل، وهذا بحدِّ ذاتِه سببٌ يَجعلها تستحقُّ العذاب الشَّديد.

فلا ينبغي عليْنا كمدَّعين للإيمان أن نسمح بظهور هذه الظَّاهرة في بلادنا، ولا ينبغي السّكوت عن مسوِّقي هذا الفعل والدَّاعين له؛ وذلك حبًّا منَّا لبلادنا ورغبةً منَّا في أن تبقى نظيفة، وحبًّا لنبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - الَّذي نهانا عن هذا الفعل.

وحبُّنا لنبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقتضي أن نخافَ ممَّا حذَّرنا منْه ونتجنَّبه، ونبتعد عنه ونحذِّر غيرنا منه، لا أن نقوم بالتَّسويق له أو تَبريره أو تسميته بغير أسمائه الحقيقيَّة، ثمَّ ندَّعي بعد ذلك أنَّنا نحبُّ النَّبيّ ونُحب الله، وندَّعي أنَّنا مطيعون ومخلصون له.


الألوكة

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.45 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]