قبل أن تدوسنا الأقدام .. ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119685 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2010, 02:44 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي قبل أن تدوسنا الأقدام .. !

كل الناس تصرخ إزاء الغطرسة اليهودية في فلسطين!
والاستخفاف بمليار مسلم، بكل مقدراتهم، ومؤسساتهم، وإمكانياتهم !
لا يفصل بين استشهاد الرنتيسي -رحمه الله- واستشهاد أحمد ياسين -رحمه الله- سوى بضعة أيام!
وكلتا العمليتين تمت في وضح النهار، باغتيال سياسي سافر متبجح لا يستحي، ولا يتستر.


لقد افتخرت الإدارة الإسرائيلية بهذا النجاح.
وعقبت الإدارة الأمريكية بما يشبه التهنئة.

ظن بعض المحللين مع سقوط الاتحاد السوفيتي أن يضعف التحالف الأمريكي اليهودي!
لكن جاءت فرصة ما سمي بـ "الإرهاب الإسلامي" المزعوم؛ لتعيد للتحالف وهجه ورسوخه، وتؤكد أنه استراتيجية دائمة، وليس تكتيكًا مؤقتًا.

وأمام هذا العدوان السافر.. والوجه الآخر له، المتمثل بممارسة قوات التحالف في العراق، واستخفافها بحياة الناس، وجرأتها على القصف الأعمى لكل شيء تشتبه فيه، وهي تعمل في ميدان تجهله، وكل شيء فيه محل اشتباه ...، مما ضاعف خسائر الناس، وأوقع آلاف الإصابات في النساء والأطفال والإعلاميين، فضلاً عن غيرهم.

أمام هذا وذاك لا نلوم شباب الأمة ورجالها ونساءها حين يصرخون، ويبحثون عن الحل .
قطعًا .. لا أحد يرضيه الموقف، ولا أحد يقبل باستمراره.
والعقلاء أصبحوا في متاهة محرجة!
لا يدرون كيف الخلاص منها، وإنما يستخدمون العقاقير، والمسكنات لتهدئة الناس، أو مداواة أحزانهم وإحباطاتهم.
وأخشى أن نقبض ثمن هذه الإحباطات الحالية انتكاسات داخلية في العالم الإسلامي كله بعد فترة ليست بالطويلة.


هناك من يتفاقم معه الأمر، ولا يسمح له الواقع المر الذي هو فوق الاحتمال العادي ... بأن يفكر بطريقة عقلانية وهادئة، ولذا صارت فكرة الكثيرين أن خلط الأوراق مفيد مهما كان الأمر ..
وكأن شريحة من شباب الأمة تقول: لا وضع أسوأ مما نحن فيه ...؛ فليكن ما يكون.


إن الآثار السلبية للممارسات الغادرة الأمريكية اليهودية لا تقتصر على موقع الحدث فحسب؛ بل تتعدى إلى شخصيات وعقول الآلاف من الشباب المسلم في كل أرجاء العالم الإسلامي الذين يرون ما يحدث اعتداء عليهم وإهانة لدينهم واستخفافًا بوجودهم.
وقد لا تسعفهم رؤاهم الذاتية بصناعة خطة متكاملة للخروج المستقبلي من هذا المأزق.
فالاغتيال الذي يقع ليس اغتيالاً لأشخاص ورموز فحسب، بل هو اغتيال للسكينة والسلام والاستقرار النفسي للشباب المسلم في كل مكان.

وكأني هنا استرشد بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَىْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلاَمِ وَالتَّأْمِينِ".
نعم، كانوا يحسدون المسلمين على التحية، والتحية ليست مجرد لفظ، بل نظام حياة وبرنامج لبناء العلاقة بين فئات المجتمع المسلم كافة، وهذا معلوم تمامًا.

إنهم يسعون في الأرض فسادًا، وسعيهم بالفساد في دنيا الإسلام متمثل في صناعة القلق والتوتر، ومحاربة الاستقرار في المجتمع المسلم؛ طمعًا في تحوله إلى ميدان مفتوح لعراك داخلي، على الصعيد الفلسطيني، والعربي، والإسلامي.
ومن الواجب أن نفكر جيدًا كيف نفوّت هذه المؤامرات الدنيئة من خلال صناعة الاستقرار والهدوء والطمأنينة لدى المسلم أيًّا كان، وتمكينه من أداء دوره المنتظر بطريقة صحيحة تحقق له إنجاز المسؤولية الربانية من جهة، وتزيل الاحتقان النفسي الناتج عن القهر والحرمان من جهة أخرى.


إن وسائل الإعلام هي إحدى القنوات المهمة التي يجب أن تكون (حقًّا) لكل مواطن، وبالتالي أن تكون أبلغ تعبير عن مشاعره وقناعاته وتطلعاته، وأن تواكب همومه وآلامه، وتنأى بنفسها عن مصانعة العدو الماكر، أو تنفيذ بعض برامجه لتخدير الشباب، وصرفهم عن الهم الجاد، إلى تأجيج الشهوة ومخاطبة الغريزة، وتهييج الجسد.

زد على هذا أن العالم الإسلامي يفتقر إلى برنامج للمستقبل على صعيد الدولة الواحدة، وعلى صعيد المجموع، بينما نحن في عصر التكتلات والقوى الضخمة.

هل نكون مخطئين إذا قلنا بأن الأمة تواجه انسدادًا حقيقيًّا وعجزًا عن الفعل، على الصعيد السياسي، فضلاً عن الاقتصادي أو التقني أو العسكري ... وأن المشكلة في أصلها ليست في العدو الخارجي بقدر ما هي في الافتقار إلى آلية جادة للبناء والمواجهة، مواجهة المستقبل بكل تحدياته، وليس فقط: مواجهة العدو المتغطرس.


إن الاتكاء على المبشرات مفيد بحد ذاته ، فهي نافذة إلى الأمل والتطلع لمستقبل مشرق ، ومن هنا يمكن توظيف النصوص الشرعية الواعدة لطمأنة الشباب المسلم وتهدئة مخاوفه .

ولكنها يجب أن تتحول إلى (برنامج عمل مفصل) للأفراد والجماعات والدول، بل للأمة كلها؛ فهذا المستقبل الموعود ليس منحة رخيصة للكسالى والقاعدين ، ولكنه فضل من الله ونعمة لأولئك الذين صبروا وصابروا ورابطوا ، والله مع المتقين .

سلمان بن فهد العودة



  #2  
قديم 25-05-2010, 09:06 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي رد: قبل أن تدوسنا الأقدام .. !

بارك الله فيك حبيبتي النقل الجميل
ما عسانا نقول غير انا لله وانا اليه راجعون
والله هدا حالنا والادهى لاأحد يشعر بمرور الزمن أمامه وهو جالس
سامحوني على ما سأقوله ولكن هو ما يستحقه اليهود .*لو ان كل مسلم بصق لأغرقنا الارض وما عليها *
ولكن صدق الحبيب صل الله عليه وآله وسلم أصبحنا كغثاء السيل
__________________
  #3  
قديم 29-05-2010, 01:46 PM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قبل أن تدوسنا الأقدام .. !

والعقلاء أصبحوا في متاهة محرجة!
لا يدرون كيف الخلاص منها، وإنما يستخدمون العقاقير، والمسكنات لتهدئة الناس، أو مداواة أحزانهم وإحباطاتهم

كيف يكون ذلك والخلاص والحل موجود فى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
ام انهم اصبحوا لا يدرون من دين الله الا
ما يمليه عليهم النظام العفن
والحل اختى الكريمه فى كلمة واحده كما قال
امام دار الهجره الامام مالك عليه رحمة الله تعالى
لا يصلح اخر هذه الامه الا بما صلح به اولها
فاذا عبد العلماء والدعاه الناس الى ربهم من جديد
انصلح كل شئ فلا خير الا فى متابعة
النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ام سلوك اى سبيل غيره فلا والف لا
__________________
قال ابن عقيل رحمه الله:

"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ،
ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ
وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.25 كيلو بايت... تم توفير 2.56 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]