|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ^ أولا: لطائف في الحث على تعلم القرآن وتعليمه وبيان فضله وبركته ونحو ذلك ^ ô قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علّم آية من كتابالله كان له ثوابها ما تليت). $السلسة الصحيحة للألباني ô قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كان القرآن فيإهاب ما أكلته النار) أي ينبغي ويحق أن القرآن لو كان في مثل هذا الشيء الحقير الذي لا يؤبه به ويلقى في النار مامسته، فكيف بالمؤمن الذي هو أكرم خلق الله وقد وعاه في صدره، وتفكر في معانيه وعمل بما فيه، كيف تمسه فضلاً عن أن تحرقه. $الطيبي - فيض القدير للمناوي (الإهاب : الجلد). ô عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: (أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم) . فقلنا: يا رسول الله نحب ذلك . قال: (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له منناقتين، وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن عدادهن من الإبل). رواه مسلم وبنحوه في سنن أبي داود. والحاصل أنه صلى الله عليه وسلم أراد ترغيبهم في الباقيات وتزهيدهم من الفانيات، فذكره هذا على سبيل التمثيل والتقريب إلى فهم العليل، وإلا فجميع نعيم الدنيا أحقر من أن يقابل بمعرفة آية من كتاب الله تعالى، أو بثوابها من الدرجات العلى . $محمد شمس الحق العظيم آبادي - عون المعبود شرحسنن أبي داود ô عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال لله ولكتابه ) الحديث .النصيحة لكتاب الله شدة حبه وتعظيم قدره، إذ هو كلام الخالق، وشدة الرغبة في فهمه، وشدة العناية في تدبره، والوقوف عند تلاوته لطلب معاني ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ويقوم به له بعدما يفهمه .والناصح لكتاب ربه يُعنى بفهمه ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى، ثم ينشر مافهمه في العباد ويديم دراسته بالمحبة له والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه. $محمد بن نصر المروزي - تعظيم قدر الصلاة ô البيت الذي يتلى فيه كتاب الله كثُر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين، والبيت الذي لايتلى فيه كتاب الله ضاق بأهله وقل خيره وحضرته الشياطين وخرجت منه الملائكة . $أبو هريرة رضيالله عنه - الزهد لابن المبارك ô ألفاظ القرءان: ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة، وإذا هي لانت فأنفاس الحياة الآخرة، معان هي عذوبة ترويك من ماء البيان، ورقة تستروح منها نسيم الجنان، ونور تبصر به في مرآة الإيمان وجه الأمان. $ الرافعي - إعجاز القرءان ô فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرءان ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان. $ابن القيم - بدائع الفوائد ô إني لأعجب ممن قرأ القرءان ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته! $ ابن جرير الطبري - معجم الأدباء ô القرءان الكريم : به فنون المعاني قـد جمعـن فمـا يفـتن من عجب إلا إلى عجـب أمـر ونهـي وأمثـال وموعظـة وحكمة أودعت في أفصـح الكتب لـطائف يجتليها كـل ذي بصـر وروضة يجتـنيها كـل ذي أدب $أبو حيانالأندلسي - البحر المحيط ô في رحلة إلى أنديجان (وهي منطقة تتبع جمهورية أوزبكستان) قام بها رئيس تحرير صحيفة العالم الإسلامي مراد عرقسوس يتحدث عن موقف لا ينسى فيقول :عندما أدركتنا صلاة العصر وكنا بالقرب من أحد المساجد، ولجنا إلى بيت الله لأداء الصلاة وبعد انتهائها رأيت المصلين يتسابقون للجلوس في طابور طويل يبدأ عند أحد أعمدة المسجد وينتهي عند المدخل، ثم قام إمام المسجد بعد ذلك بفتح صندوق حديدي مثبت في المسجد وأخرج مصحفاً قديماً وبدأ كل شخص من المصطفين يقرأ صفحة واحدة فقط من المصحف تحت إشراف الإمام ويغادر المسجد ثم الذي يليه وهكذا، وتبين أن هذا الطابور من المصلين ينتهي عند أذان المغرب؛ نظراً لأن هذا المسجد لا يوجد فيه سوى هذا المصحف فقط وأن جميع المصلين لا يملكون مصاحف خاصة بهم في منازلهم! $مجلة العالم الإسلامي عدد 1776- 1423هـ ô ينبغي لتالي القرءان العظيم أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه في إيصال معاني كلامه إلى أفهامهم، وأن يعلم أن مايقرؤه ليس من كلام البشر وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبر كلامه . $ابن الجوزي ô إذا أردتم العلم فاقرؤا هذا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين. ôلم نجد شيئاً أرق لهذه القلوب ولا أشد استجلاباً للحق من قراءة القرءان لمن تدبره. $وهيب بن الورد - حلية الأولياء ô القرءان لا يثبت في الصدر ولا يسهل حفظه وييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل. $الشنقيطي - أضواء البيان ô من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بعقله وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه و لا منثوره . $ابن تيمية- اقتضاء الصراط المستقيم ô من قرئ عليه القرآن فليقدر نفسه كأنما يسمعه من الله يخاطبه به، وعندئذ تزدحم معاني المسموع ولطائفه و عجائبه على قلبه. $ابن القيم - مدارج السالكين ô قال بشر بن السري: إنما الآية مثل التمرة، كلما مضغتها استخرجت حلاوتها .فحُدث بذلك أبوسليمان فقال: صدق إنما يؤتى أحدكم من أنه إذا ابتدأ السورة أراد آخرها . $البرهان في علوم القرآن للزركشي ô ربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي مثلي بهذه الطريقة :فقد درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية والأنظمة المحكمة والبلاغة الرائعة التي لم أجد مثلها قط في حياتي، جملة واحدة منه تغني عن مؤلفات، هذا ولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه . $المستشرق الألماني د . شومبس - بالقرآن أسلمهؤلاء لعبد العزيز الغزاوي ô اعلم أن علم التفسير أجلّ العلوم على الإطلاق، وأفضلها وأوجبها وأحبها إلى الله؛ لأن الله أمر بتدبر كتابه والتفكر في معانية والاهتداء بآياته وأثنى على القائمين بذلك وجعلهم في أعلى المراتب ووعدهم أسنى المواهب .فلو أنفق العبد جواهر عمره في هذا الفن لم يكن ذلك كثيراً في جنب ما هو أفضل المطالب، وأعظم المقاصد وأصل الأصول كلها وقاعدة أساسيات الدين وصلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، وكانت حياة العبد زاهرة بالهدى والخير والرحمة وطيب الحياة والباقيات الصالحات . $السعدي - القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن ô قيل لعامر بن عبد قيس :أما تسهو في صلاتك؟ قال أوَ حديث أحب إلي من القرآن حتى أشتغل به؟! $ابن الجوزي – المدهش ô من مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر، فيقول هذه مخاطرة حتى يقول الإنسان أنا لا أتكلم في القرآن تورعاً. $ ابن هبيرة - ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ô من استمع إلى القرآن إدراكاً وفهماً وتدبراً وإجابة، لن يعدم من اختار هذا السماع إرشاداً لحجة وتبصرة لعبرة وتذكرة لمعرفة وفكرة في آية ودلالة على رشد وحياة لقلب وغذاءً ودواءً وشفاءً وعصمة ونجاة ، وكشف شبهة. $ابن القيم - مدارج السالكين ô إنما آيات القرآن خزائن، فإذا دخلت خزانة فاجتهد أن لا تخرج منها حتى تعرف ما فيها . $سفيان بن عيينة - رموز الكنوز في تفسير الكتابالعزيز للرسعني (تنبيه) : تفسير الرسعني المتقدم صدر حديثاً محققا، بتحقيق أ.د عبدالملك بن دهيش 1429هـ، في تسع مجلدات قال عنه ابن بدران في كتابه (المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل) عند حديثه عن تفاسير الحنابلة: وأجلّ هذه التفاسير كلها وأنفعها تفسير الإمام عبدالرازق الرسعني فيه فوائد حسنة، ويروي فيه أحاديث بإسناده، ويذكر الفروع الفقهية مبيناً خلاف الأئمة فيها، وله مناقشات مع الزمخشري، ولقد اطلعت عليه وارتويت من مورده العذب الزلال، وشنفت مسامعي بتحقيقه وارتويت من كوثر تدقيقه فرحم الله مؤلفه. ô الاستشفاء بالقرآن لن ينتفع به إلا من أخلص لله قلبه ونيته، وتدبر الكتاب في عقله وسمعه، وعمر به قلبه، وأعمل فيه جوارحه وجعله سميره في ليله ونهاره وتمسك به وتدبره. $ الزركشي - البرهان في علوم القرآن ô فالقرآن هو النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها حقيرة ضئيلة فعليك أن تستغني به. $الزمخشري - الكشاف ô العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم كالطب والحساب، ولا يستشرحونه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. $ابن تيمية - مقدمة في التفسير ô مع هذه الكثرة الكاثرة من النصوص الآمرة بتدبر القرآن العظيم، والتفكر في معانيه، وإمعان النظر فيه والناهية عن الإعراض عنه وكذلك النقول الواردة عن علماء التفسير في وجوب تدبر القرآن، نجد أن غالب المسلمين اليوم قد اكتفوا بألفاظ يرددونها، وأنغام يلحنونها في المآتم والمقابر والدور، وبمصاحف يحملونها أو يودعونها تركة في البيوت ونسوا أو تناسوا أن بركة القرآن العظمى إنما هي في تدبر آياته وتفهمها والتأدب بها والوقوف عند أوامرها والبعد عن نواهيها ومساخطها . $الزرقاني - مناهل العرفان في علوم القرآن ô اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي حقيقة، ولا يظهر له أسراره وفي قلبه بدعة أو كبر أو هوى أو حب الدنيا أو هو مصر على ذنب أو غير متحقق بالإيمان، وهذه كلها حجب وموانع، بعضها آكد من بعض. $ الزركشي - البرهان في علوم القرآن ô فلما أردت أن أختار لنفسي وأنظر في علم أعد أنواره لظلم رمسي سبرتها بالتنويع والتقسيم، وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم، فوجدت أمتنها حبالاً وأرسخها جبالاً وأجملها آثاراً وأسطعها أنوراً علم كتاب الله جلت قدرته، وتقدست أسماؤه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وأيقنت أنه أعظم العلوم تقريباً إلى الله تعالى، ورجوت الله تعالى أن يحرم على النار فكراً عمرته أكثر عمره في معانيه، ولساناً مرن على آياته ومثانيه ونفساً ميزت براعة رصفه ومبانيه وجالت في مباديه ومعانيه. $ابن عطية الأندلسي - المحرر الوجيز في تفسير الكتابالعزيز ô إن المؤمن اتخذ كتاب ربه مرآة فمرة ينظر إلى ما نعت الله به المؤمنين، ومرة ينظر إلى ما نعت الله به المفترين، ومرة ينظر إلى الجنة وما وعد الله فيها، ومرة ينظر إلى النار وما وعد الله فيها. تلقاه دائماً ناصباً كالسهم المرمى به شوقاً إلى ما شوقه الله إليه، وهرباً مما خوفه الله منه. $سميط بن عجلان - هداية الإنسان في الاستغناء بالقرآن للمبرد ô اعلموا عباد الله أن أحق ما صرفت إلى علمه العناية وبلغت في معرفته الغاية، ما كان لله في العلم به رضا، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدى. وإن أجـمع ذلك لباغيه كتاب الله الذي لا ريب فيه، وتنزيله الذي لا مرية فيه، الفائز بجزيل الذخر وسنا الأجر تاليه . $ الطبري - جامع البيان ô الأفضل في وقت قراءة القرآن جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه حتى كأن الله تعالى يخاطبك به فتجمع قلبك على فهمه وتدبره والعزم على تنفيذ أوامره أعظم من جمعية قلب من جاءه كتاب من السلطان على ذلك$ . ابن القيم - مدارج السالكين ^ ثانيا: لطائف حول الآيات مرتبة حسب ورودها في القرآن^ ôقال تعالى في سورة البقرة 6: (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون) الإنسان إذا كان لايشعر بالخوف عند الموعظة ولا بالإقبال على الله تعالى، فإن فيه شبهاً من الكفار الذين لا يتعظون بالمواعظ ولايؤمنون عند الدعوة إلى الله. $ابن عثيمين - تفسير سورة البقرة ô قال تعالى عن المنافقين في سورة البقرة 17: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلماتلا يبصرون) قال سبحانه بنورهم ولم يقل بنارهم؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق. وكذلك حال المنافقين ذهب نور إيمانهم بالنفاق وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم. $ابن القيم - الوابل الصيب
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |